الوزير الأول فى اسكتلندا يدلى بصوته فى الاستفتاء على استقلال اسكتلندا

عربي ودولي



أدلى الوزير الأول فى اسكتلندا ألكس سالموند بصوته فى أحد ‏مراكز الاقتراع فى أدنبره صباح اليوم الخميس فى الاستفتاء على استقلال اسكتلندا.‏ وحظى سالموند لدى وصوله إلى مركز الاقتراع بتحية كبيرة من جانب الاسكتلنديين المؤيدين للاستقلال عن المملكة المتحدة.‏ وكان سالموند قد أعلن مساء أمس فى الكلمة الأخيرة التى ألقاها قبل بدء الاستفتاء أن الاستفتاء ‏على الاستقلال هو فرصة العمر .‏ وقال السبب فى تنظيم هذا الاستفتاء هو أن السياسيين البريطانيين اعتقدوا أن الأمر ‏مضمون .. اعتقدوا أن كل ما عليهم فعله هو الموافقة على ذلك ولن يحدث أى ‏شيء، وبالتالى ليس لدينا أى ضمانة بأن نحصل على مثل تلك الفرصة مرة أخرى أبدا .‏ وأدلى قائد حملة معا أفضل أليستر دارلنج أيضا بصوته صباح اليوم فى أدنبرة، إضافة إلى ‏رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون.‏ وكانت نائب الوزير الأول نيكولا ستورجيون أولى المسئولين الاسكتلنديين الذين أدلوا بصوتهم ‏فى الاستفتاء صباح اليوم فى مدينة جلاسجو.‏ ومن المتوقع أن يشارك نحو 97% من إجمالى عدد الناخبين المسجلين ويحق لهم التصويت ‏والذى يبلغ عددهم 314ر285ر4 شخصا فى الاستفتاء اليوم.‏ وتبدأ أولى النتائج فى الظهور فجر يوم غد الجمعة، حيث من المتوقع أن تظهر النتيجة النهائية ‏نحو الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلى.‏ على الصعيد ذاته وجه قادة الكنيسة فى اسكتلندا صباح اليوم الخميس دعوة ‏لمصالحة وطنية للاسكتلنديين الداعين للاستقلال عن المملكة المتحدة والمعارضين لها، ‏محذرين من أن البلاد قد تعانى من آثار نفسية سيئة بعد إعلان نتيجة الاستفتاء.‏ ووجه القس جون تشالمرز راعى كنيسة اسكتلندا دعوة للمواطنين لاتخاذ خطوات عاطفية ‏للتصالح مع الأصدقاء والجيران الذين دعموا الجانب المعارض لهم فى الحملة، مشددا على أن ‏عدم القيام بذلك قد يؤدى إلى انقسام دائم فى المجتمع الاسكتلندى.‏ وشدد تشالمرز على أن الساعات ال72 الأولى بعد التصويت ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل ‏اسكتلندا وبريطانيا، داعيا القوميين ومعارضى الاستقلال للعمل معا فى أعقاب النتيجة. ‏وحث أعضاء الحملتين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى للترويج لرسالة المصالحة.‏ وقال سيتخذ قرار هائل بالنسبة للأمة، ولكننا سنتخذ قرارا كبيرا آخر سيؤثر على الأفراد. ‏أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتا للتعامل مع ذلك بعد نتيجة كتلك .‏ ويتوجه أكثر من أربعة ملايين ناخب بريطانى للمشاركة فى الاستفتاء اليوم، حيث فتحت ‏مراكز الاقتراع فى شتى أنحاء اسكتلندا أبوابها الساعة السابعة صباح اليوم وتستمر حتى ‏الساعة العاشرة مساء.‏ وكانت نائبة الوزير الأول فى اسكتلندا نيكولا ستورجيون أولى المشاركات من جانب ‏المسئولين فى البلاد فى الاستفتاء حيث أدلت بصوتها فى أحد مراكز الاقتراع فى مدينة ‏جلاسجو صباح اليوم.‏ ومن المنتظر إعلان النتائج الأولية فى الساعات الأولى من صباح يوم غد الجمعة، بينما ‏ستعلن النتيجة النهائية صباح الجمعة.‏