الرى تدرس الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا و"البحر المتوسط" بتمويل من "الأفريقي للتنمية"
أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري للجنة التوجيهية المشكلة التابعة لمشروع الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط فى القاهرة خلال الفترة من 16-18 سبتمبر 2014 بحضور عدد من الدول المشاركة فى المشروع (أوغندا- بوروندي- رواندا- تنزانيا-كينيا- جنوب السودان- السودان- مصر) إلى جانب الكوميسا والنيباد.
أوضح د/حسام أن مصر قامت بطرح فكرة المشروع - بالتعاون مع النيباد - لتحويل مجرى النيل بدء من بحيرة فيكتوريا وحتى البحر المتوسط إلى خط ملاحي حيث تمت مناقشة فكرة المشروع في اجتماعات عديدة توجت باعتماد رؤساء الجمهوريات المشاركين في القمة الإفريقية يناير 2013 للمشروع واعتبار مصر هي المسئول الرسمي عن المشروع Champion، وذلك من خلال مبادرة Presidential infrastructure champion initiative (PICI) وتابع وزير الرى أن مصر قامت بالبدء في أعمال دراسات ما قبل الجدوى منذ عام من خلال التنسيق مع الدول المشاركة في المشروع وكذلك الكوميسا الجهة الإقليمية المسئولة عن تنفيذ المشروع والتنسيق ما بين الدول.
أشار مغازى أنه تم تحديد الفترة من 16-18 سبتمبر لبدء اجتماعات اللجنة التوجيهية المكونة من الدول المشاركة في المشروع بهدف متابعة الدراسات والتنسيق لاستكمال الدراسات حتى يكون هذا المشروع من المشروعات الرائدة في مجال النقل والتجارة النهرية عبر القارة الإفريقية.
وأضاف د/حسام أن مصر قامت بتمويل دراسة ما قبل الجدوى نظراً لدورها الرئيسي في المشروع بقيمة 500 ألف دولار، ومن المتوقع أن يشارك البنك الإفريقي للتنمية في إستكمال دراسات ما قبل الجدوى بقيمة 650 ألف يورو علماً بأن البنك قد أشار إلى إمكانية تمويل دراسة الجدوى بقيمة 10 مليون دولار تتم وفقاً للاتفاق بين الدول