أطعمة غنية «بفيتامين ب» لزيادة طاقتك وتحسين مزاجك!

الفجر الطبي



باتت فكرة النظام الغذائي الصحي مهمة وتشغل بال الكثيرين لما للتغذية من أثر على نمو الإنسان الطبيعي وتمتعه بالصحة الجيدة، لذلك نجد الكثيرين اليوم يحرصون على تناول حبوب «الفيتامينات» المركبة وتحديداً «فيتامين ب» بهدف تحسين عملية الأيض في أجسامهم وزيادة مستويات الطاقة لديهم. وتعتبر «الفيتامينات» مركبات أساسية في التغذية ويحتاجها الجسم بكميات قليلة لأن جسم الإنسان لا يستطيع تصنيعها داخله مما يفرض عليه أن يستمدها من خارج الجسم وهي لا تدخل في بناء أنسجة وخلايا جسم الإنسان، إلا أنها تلعب دوراً رئيسياً فى عمليات التمثيل الغذائي التي تتم داخل الجسم بالإضافة إلى التفاعلات الإنزيمية. كما يسبب نقص «الفيتامينات» طويل الأمد اعتلالاً في الصحة وقد يؤدي الي الوفاة في الحالات الشديدة جداً.

وهناك بعض الأطعمة الطبيعية الغنية بمجموعة «فيتامينات ب» التي تشتمل على 12 نوعًا من «الفيتامينات» الضرورية لصحة الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي وتنشيط الذاكرة وتحسين المزاج، كما تساعد على خفض ضغط الدم وتقليل الإحساس بالإجهاد، أي أنها تساعد على تجنب العديد من المشاكل الصحية.


من هذه الأطعمة:

«الجوز» أو «عين الجمل»، وهو من المكسرات الغنية بأحماض «أوميغا 3 الدهنية» ومضادات الأكسدة القوية. كما يحتوي على نسب عالية من «فيتامين B5»، و«فيتامين B1» المعروف «بالثيامين»، و«فيتامين B6». وهو منخفض في الدهون المشبعة ويعد مصدراً طبيعياً «للميلاتونين». يساعد «الجوز» على تحسين المزاج وزيادة الطاقة وتحسين الذاكرة ووظائف الإدراك.

«الموز»، وهو واحد من أشهى الأطعمة الغنية «بفيتامين B»، فهو مصدر ممتاز «لفيتامين B5»، و«فيتامين B6». وعلاوة على ذلك فيه نسبة مرتفعة من «فيتامين C» والألياف و«البوتاسيوم» كما أن حوالي 74٪ منه مياه. ويساعد «الموز» في التغلب على الشعور بالتعب والتوتر وتعزيز مستويات الطاقة.


وهناك بعض الحالات التى تستدعي تناول كميات إضافيه من «الفيتامينات» وهي الحمل والرضاعة، ولدى المدخنين، والرياضيين خصوصاً لاعبو بناء الأجسام ورفع الأثقال، والأشخاص ذوي العمل الشاق الكثير والطويل، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات صيف حار طويل، ومتبعي الحميات الغذائية القاسية وبرامج إنقاص الوزن ولفترات طويلة، والنباتيين، ومرضى السكري للحفاظ على صحة الأعصاب.