هيغ يتهم ايران بتشجيع الارهاب ويستدعي السفير السوري للاحتجاج

عربي ودولي


افادت وكالة رويترز نقلا عن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اعلانه ان لندن ستتعاون بشكل وثيق مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والسعودية من اجل تنسيق ردة الفعل على مؤامرة ايران لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.

وقال هيغ يوم الخميس 13 اكتوبر/تشرين الاول خلال كلمة في البرلمان البريطاني ان المؤامرة تبين انه يجري في ايران تصعيد واسع لتشجيع الارهاب خارج حدود البلاد .

وكان النائب العام الامريكي ايريك هولدر قد كشف بتاريخ 12 من الشهر الجاري عن هذه المؤامرة ، مشيرا الى ان خطة قتل السفير تم اعدادها من قبل مجموعات داخل الحكومة الايرانية.

واعلن المتحدث الرسمي باسم البيت الابيض جياي كارني ان مسؤولين كبار في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني لم يكونوا مطلعين على المؤامرة فقط بل وشاركوا فيها. من جانبها نفت السلطات الايرانية هذا الاتهام واعتبرته مفبركا.

هيغ يستدعي السفير السوري في لندن للاحتجاج على تخويف المعارضين السوريين في بريطانيا

كما اعلن هيغ في البرلمان عن استدعائه السفير السوري في لندن سامي خيامي وتقديمه احتجاجا له حول قيام السغارة بتخويف المعارضين السوريين القاطنين في لندن.

وتدرس شرطة لندن الآن معلومات متعلقة بقيام بعض موظفي السفارة السورية بتصوير مشاركي المظاهرات المناهضة لنظام بشار الاسد ، التي تجري في لندن، لاطلاع اقاربهم فيما بعد في سورية عليها. وابلغ هيغ السفير خيامي ان هذا النشاط غير مقبول.

وكانت السلطات الامريكية قد اعتقلت في وقت سابق من اليوم مواطنا أمريكيا من أصل سوري بتهمة التجسس لصالح المخابرات السورية.

وذكرت مصادر اعلامية أن المحققين اتهموا المواطن محمد انس هيثم سويد (47 عاما) بالعمل كجاسوس للمخابرات السورية وجمع تسجيلات مرئية وصوتية للمحتجين على نظام الرئيس السوري بشار الاسد ونقلها إلى دمشق.

محلل سياسي روسي: اشك في صحة الاتهامات الامريكية لايران

هذا، وقال المحلل السياسي الروسي فيتشسلاف ماتوزف في حديث لـ روسيا اليوم تعليقا على المشككين بصحة الاتهامات الامريكية لايران حول تخطيطها لاغتيال السفير السعودي: انضم الى قائمة المشككين ، وتابع: مع الاسف نرى ان الموقف الامريكي اصطدم مع سورية ووصل الى مأزق بعدم وجود مخرج نتيجة الموقف الايراني، حيث ان سورية تلبي المطالبات الدولية وتنفذ الاصلاحات الا ان الولايات المتحدة لا تريد هذا بل اسقاط النظام باي ثمن .

وحول المؤامرة الايرانية قال ماتوزوف انه لا يوجد اي ادلة على تورطها في هذه القضية ، مضيفا ان طهران لا تحتاج لاي ردة فعل عليها .