نساء بيتونيا يُطلقن حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال
دعا المشاركون في اطلاق الحملة النسائية لمقاطعة بضائع الاحتلال، اليوم السبت، الى تصعيد حملات المقاطعة الشعبية وتعميمها على كافة محافظات الوطن.
واوضح المشاركون في اطلاق الحملة التي نظمتها بلدية بيتونيا ان المدينة كانت السباقة في حملات المقاطعة واغاثة ابناء شعبنا في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي.
وقال رئيس بلدية بيتونيا، ربحي دولة أن النساء قادرات على احداث التغيير من المنزل، كونهن من يطلبن الاحتياجات الاساسية، وهن من يعملن على توعية وتربية اطفالهن على مقاطعة البضائع التي ينتجها الاحتلال.
ورأى دولة أن تعميم الفكرة مطلوب لتصل الى كافة محافظات الوطن، وهي بحاجة الى الدعم والتأييد من المجتمع المحلي اضافة الى القناعة التامة بضرورة المقاطعة وعدم التعامل مع ما ينتجه الاحتلال.
من جانبه، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية أن حملات مقاطعة بضائع الاحتلال كبت اسرائيل خسائر فادحة لاسيما خلال عدوانها الاجرامي على قطاع غزة.
ورأى هنية ان اطلاق هذه الحملة يؤكد على ان النساء الفلسطينيات قادرات على المواجهة واحداث التغيير للأفضل في المجتمع من خلال تعميم هذه الحملة.
واوضح هنية انه يقع على عاتق النساء الفلسطينيات مسؤوليات كبيرة كونهن شاركن الرجل في كافة مراحل النضال من أجل التحرر.
فيما اوضحت عضو المجلس البلدي والقائمة على الحملة نداء هريش ان مدينة بيتونيا سعت منذ بداية حملات المقاطعة الى ايصال رسالة مفادها ان المدينة ترفض كل ما ينتجه الاحتلال، أعلنت المقاطعة الكاملة.
واشارت هريش الى أن نساء المدينة يؤكدن على رفضهن اقتناء او ترويج اي منتج خاص بهن يحمل البصمة الاسرائيلية.
وأكدت هريش انه بمقدور النساء فعل الكثير من خلال تنشأة ابنائها على ضرورة مقاطعة بضائع الاحتلال، اضافة الى عدم اقتناء او الترويج لاي منتج يخصها.
وفي نهاية فعاليات اطلاق الحملة ، نفذ المشاركون جولة على المحال التجارية في المدينة للتأكد من خلوها من البضائع الاسرائيلية.