المكمّلات الرياضية: مشكلة او حلّ ؟

الفجر الطبي



المكملات الغذائية المكونة من البروتين تستعمل لمساعدة الرياضيين والمهتمين بكمال الأجسام للحصول على حاجتهم اليومية المتزايدة من البروتين .

يوجد أنواع متنوعة من المكملات الغذائية المكونة من البروتين منها بودرة البروتين، ألواح البروتين ، بديل الوجبة، إلخ ...

هذه المكملات تحتوي على أكثر من 20 -30 غراماً من البروتينات في الحصة الواحدة وهي محصنة بالفيتامينات والمعادن.

للمكملات الغذائية المكونة من البروتينات فوائد عدة كما لها مساوئ عدة أيضاً.

من فوائدها أنها تساعد على زيادة نسبة العضل في الجسم، تحسن من البنية الجسدية، تزيد من نسبة القوة.

أما من سيئاتها فكثرة البروتين تؤدي إلى النشفان، الزيادة بنسبة الكالسيوم في الدم، الزيادة في الوزن، زيادة الضغط على كل من الكلى والكبد. كما أن إستبدال الطعام بالبروتين يؤدي إلى النقص في بعض الفيتامينات والمعادن مثل الحديد، الزنك، فيتامين3B، فيتامين1B.

ولكن يجب أن تعلم أن هذه المكملات لن تعطي نتيجة فعالة إن لم تمارس الرياضة وخصوصاً تلك التي تساهم في زيادة نسبة العضل في الجسم مثل رفع الأثقال.

مع كثرة أنواع البروتين المتوافرة في الأسواق والصيدليات، قد تتساءل ما هي أفضل المكملات التي تعطي أحسن النتائج؟

لا يوجد نوع واحد يعطي أفضل النتائج بل الخلط بين نوعين من هذه المكملات قد يوصل للنتيجة المطلوبة وبالأخص المزج بين الـ Whey بروتين أو البروتين المتكون من مصل اللبن والكازين Casein (بروتين موجود في الحليب).

الـ Whey بروتين يساهم في المحافظة على أنسجة العضل، كما له فوائد عدة على المناعة و خصائص مضادة للأكسدة.

أما الكازين، بالإضافة لمنافع الـ Whey فهو يساهم في تكوين البروتين.

لذلك المزج بينهما يحسن من تكوين العضل في الجسم ويساهم في تقويته.

في الختام إن كنت تريد أخذ هذه المكملات عليك تناولها ضمن المعايير المسموح بها أي ان لا تتعدى 20-40 ٪ من حاجات جسمك من البروتين.