متصفح "إنترنت إكسبلورر9" يعمل على 22% من الأجهزة التي تستخدم "ويندوز 7"

يواصل متصفح الإنترنت الشهير إنترنت إكسبلورر9 من مايكروسوفت تحقيق النجاح والحصول على ثقة المستخدم فى كل مكان، حيث أظهرت نتائج دراسة بحثية جديدة أن نسبة استخدام هذا المتصفح قد بلغت 31% من إجمالي الأجهزة التي تعمل باستخدام نظام ويندوز7 في الولايات المتحدة، ووصلت هذه النسبة إلى 22% على مستوى العالم وذلك مع نهاية شهر سبتمبر، وتظهر هذه النسب تفوق المتصفح الذى أطلقته مايكروسوفت منذ عدة أشهر على المتصفحات المنافسة وبنسبة ملحوظة.

وتؤكد الدراسات أن أحد أسباب نجاح المتصفح يأتي من تشجيع المواقع مستخدميها على استخدامه عن طريق التثبيت على شريط المهام، حيث يستطيع المستخدم تثبيت مواقعه المفضلة مثل الـ فيس بوك وغيره أمامه مباشرة، وبالتالي يسهل الوصول اليه والتفاعل معه بشكل دائم، الأمر الذى ينعكس إيجاباً على المواقع نفسها من ارتفاع زيارات المستخدمين وزيادة الوقت المنقضى فى تلك المواقع.

وتقوم بعض المواقع حالياً بابتكار سيناريوهات جديدة لاستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 9 بطرق جديدة، مثل موقع Photobucket لتخزين ومشاركة الصور، حيث قام باضافة قائمة قفز ديناميكة لتشجيع المستخدمين على تثبيت صفحتهم الخاصة على شريط المهام في ويندوز7 وهذا السيناريو والكثير مثله هو انعكاس مباشر للقدرات التي تم بناء وتصميم IE9 للعمل من خلالها بحيث يحصل المستخدم على أفضل تجربة يمكن الحصول عليها عند تصفح شبكة الإنترنت.

ويقول أيمن عبد اللطيف مدير عام مايكروسوفت مصر: استخدام متصفح إنترنت إكسبلورر9 مع نظام تشغيل ويندوز 7 يقدم للمستخدم تجربة غير مسبوقة فى التعامل مع الشبكة، لأن هذا المزيج يمكنه ببساطة أن يحقق أقصى استفادة من قدرات أجهزة الكمبيوتر الحديثة.

على جانب آخر، أكدت دراسة مستقلة أجرتها NSS Labs أن خاصية SmartScreen للحماية والأمن المتضمنة فى متصفح إنترنت إكسبلورر9 ما تزال فى المركز الأول كخط الحماية الرئيسى للدفاع عن أجهزة الكمبيوتر ضد البرمجيات الضارة المهندسة اجتماعيا، وأنها تقوم بمنع هذه البرمجيات قبل أن تتاح لها الفرصة لإصابة جهاز الكمبيوتر، وأكدت هذه الدراسة أن المتصفح يقوم بتوقيف ما يزيد عن 96% من هذه البرمجيات وبنسبة نجاح تتجاوز بسبعة أضعاف خصائص الحماية فى المتصفحات المنافسة.

وكانت مايكروسوفت قد أطلقت متصفح إنترنت إكسبلورر 9 منذ عدة أشهر، ليقدم للمستخدم تجربة غير مسبوقة فى تصفح مواقع الإنترنت، وتحقيق أقصى استفادة من القدرات الفنية لأجهزة الكمبيوتر الحديثة، وفي الوقت نفسه تمكين مطوري الويب من نقل إحساس وسرعة التطبيقات العادية التي يتعامل معها المستخدم على جهازه الشخصي إلى المواقع والتطبيقات التي يقومون بتطويرها.