أكراد العراق يرحبون باستراتيجية أوباما والجهود الدولية لمحاربة "داعش"
سي إن إن- رحب إقليم كردستان العراق، باستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والجهود الدولية الرامية إلى اقتلاع الإرهاب من جذوره بحسب ما ورد في بيان لرئاسة الإقليم الخميس.
وقال البيان إن تقدم الارهابيين واحتلال مساحة كبيرة من أراضي العراق والاعتداء على إقليم كوردستان لا يشكل خطراً على العراق وكوردستان فحسب، بل يجعل المنطقة والعالم باسره في دائرة الخطر.
وجاء في البيان أن كردستان ردت على إرهابيي داعش على أرض الواقع، وتم إيقافهم من قبل قوات البيشمركة وانتصاراتها وتكبدوا خسائر فادحة. وعبر عن تقديره لـ المساعدات والاسناد من الدول الصديقة والتي قوّت من إرادة شعب كوردستان أكثر في مواجهة الإرهابيين. على حد وصف البيان.
إن رئاسة اقليم كوردستان تثمن عاليا كل الجهود الدولية لمواجهة واقتلاع الارهاب من جذوره، وترحب باستراتيجية الرئيس اوباما في مواجهة والقضاء على تنظيم داعش الارهابي، ويعتبرها نقطة فاصلة في الحرب ضد الارهاب.
وأشار إلى أن ملاحقة وضرب هذا التنظيم في خارج حدود العراق سيكون له تأثيرا أكبر على إضعاف ودحر الارهابيين والقضاء عليهم. وهذا أيضا بحاجة إلى أن يتخذ المجتمع الدولي الطرق الضرورية للقضاء على منابع الإرهاب ومصادر تمويله، وللعمل على قطع دابر الطريق أمام الأرضية الفكرية والثقافية والسياسية التي تنمي الإرهاب.
وتحدث البيان عن الصعوبات التي واجهها الإقليم في ظل نزوح المئات من المواطنين الايزيديين والمسيحيين والتركمان وسكان وسط العراق ولجوئهم إلى اقليم كوردستان الأمر الذي خلق ظروفا غير اعتيادية في اقليم كوردستان، الذي أخذ على عاتقه إيواء النازحين من باب التزامه بالقيم الانسانية ومبادئ المساعدة والواجب الانساني والوطني.
ودعا إلى حل مشكلة النازحين التي أصبحت أكبر من طاقة الاقليم، من خلال توفير المساعدات العاجلة لهم، وبذل الجهود لحل المشكلة بشكل جذري وذلك من خلال اعادة النازحين إلى مناطقهم وحمايتهم من كل أنواع التهديدات.
واعتبر البيان موقف أوباما الذي يؤكد على استمرار الولايات المتحدة في مساعدة النازحين واعادتهم إلى مناطقهم الاصلية مهم وفاعل.