شكري: مصر حاضرة في أي اجتماع يتعلق بمحاربة "الإرهاب"

أخبار مصر


قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، لـ«الشرق الأوسط» إن الدور التي تقوم به السعودية، هو رئيس وهام في محاربة الإرهاب، ونحن دائما نتعاون، وننسق مع المملكة في هذا الإطار، ولنا علاقة وثيقة ومصالح مشتركة نحافظ عليها بشكل قوي مع السعودية.

وأوضح شكري عقب انتهاء المؤتمر الإقليمي لمحاربة الإرهاب في جدة، أن هذا الاجتماع دليل على محاربة المملكة للإرهاب، وهو داعم للحرب العالمية على الإرهاب، ونحن نعاني من هذه الظاهرة البغيضة، ونقاومها بكل حزم وشدة، مؤكدا أن بلاده تشارك المجتمع الدولي في أي مناسبة يكون الغرض منها مكافحة كافة أشكال الإرهاب، بما فيها ما يحدث الآن في العراق وسوريا وليبيا، خصوصا أن مصر تعرضت لإعمال إرهابية كانت فاشلة.

وعن دور مصر في التحالف ضد الإرهاب، قال وزير الخارجية المصري «إنه دور داعم لهذا التحالف، وكان لا بد من المشاركة باعتبار أن مصر عانت منه في الماضي وتعاني حاليا من أعمال إرهابية تستهدف الأبرياء وتعمل على مقاومة الإرادة الشعبية»، لافتا إلى أن «مصر دائما حاضرة عندما يكون الأمر متعلقا بجهد إقليمي أو على المستوى العالمي لمقاومة الإرهاب، وندعم هذه الجهود ونتناول هذه القضية بمنظور شامل يرتكز على مقاومة الإرهاب في كافة صوره وأشكاله، وأي بقعه يوجد فيها».

ولفت وزير الخارجية المصري، إلى أن الاجتماع شدد على نقاط كثيرة، منها أهمية تكثيف التعاون بصفة عامة بين الدول المشاركة والعمل في إطار الشرعية الدولية المتمثل في قرار مجلس الأمن الذي صدر مؤخرا، إضافة إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات المناسبة التي تؤدي إلى مقاومة هذه الظاهرة التي أصابت الكثير من دول المنطقة.

بينما قال ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني، إن الجهد الذي تقوم به السعودية في هذا الجانب مقدر، وعلى رأسها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وما يقوم به الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لاستضافة هذا التجمع من وزراء الخارجية، في المنطقة العربية والولايات المتحدة الأميركية، موضحا أن الهدف من هذا الاجتماع واضح ويتمحور حول مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب.

وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن «ما نشاهده من تطورات في الفترة الأخيرة في كل من العراق وسوريا، يتطلب منا تكثيف الجهود لمجابهة الفكر المتطرف والإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة العربية بأكملها، ومخرجات هذا الاجتماع جاءت بتوافق جميع المشاركين للحد من هذه الظاهرة».