رسائل إلكترونية مجهولة باسم أبنة وزوجة ياسر عرفات عبر الإنترنت
قامت جهات مجهولة بارسال رسائل ايميلات يعتقد بانها وهمية ومضللة الى عدد من الصناديق الالكترونية تحمل عنوان اسمي ملكة جمال.. زهوة ابنة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، الرئيس السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، تدعو المتلقي الى الموافقة على ادارة اموال ضخمة ورثتها عن ابيها.
إذ قام مجهولون بإرسال رسائل بواسطة بريد الكتروني مضلل يحمل ابنة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تطلب فيه البحث عن مدير مالي لاموال ضخمة تركها لها ولوالدتها سهى الطويل والدها الزعيم الفلسطيني عرفات، وانهما تبحثان عن شخص خارج فلسطين لادارة تلك الاموال التي تصل الى اكثر من 19 مليون دولار.
كما تضمنت الرسالة الالكترونية بان السبب وراء لجوء زهوة عرفات ووالدتها سهى الطويل هو مصادرة تلك المبالغ الطائلة من قبل الحكومة الفلسطينية الحالية.
واكدت الرسالة ان الابنة والام تعيشان حاليا في مالطا بعيدا عن يد السلطة الوطنية الفلسطينة.
ونص الرسالة الالكترونية عدة صناديق الكترونية اسمي ملكة جمال، زهوة ابنة آخر رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدتي سهى عرفات الطويل تسعى للوصول لشخص أجنبي، ووقع الاختيار عليكم، من اجل إدارة أموالنا في مشروع تجاري في بلدي والبالغة 19.5 مليون دولار .
واضاف الايميل نحن نسعى لمساعدة الأجانب بسب أن الحكومة الحالية قد صادرت كل شيء قد تركه والدي الراحل لنا في فلسطين، كذلك حرمان والدتي سهى الطويل من الحقوق والامتيازات التي تركها لنا الرئيس عرفات .
وقال الايميل الوهمي بان زهوة عرفات ووالدتها سهى الطويل تعيشان الان في مالطا، ولذلك نحتاج الى شخص خارج فلسطين ليكون لدينا صندوق ومدير الأعمال، ونحن على استعداد للتفاوض على الاستثمار، وادارة مئوية مع شريك لديه الاهتمام وأن يكون على استعداد وقدرة للحصول على الأموال اللازمة للاستثمار.
والى ذلك ختم الايميل بـ جملة تفضلوا بقبول فائق الاحترام، Miss.Zahwa الطويل عرفات.
ويغص البريد الالكتروني لعدد من الناس بالايميلات التي يعتقد ان الايميلات وهمية ومفبركة، وقد يقع ضحايا لتلك الفبركات الالكترونية.
ويواجه عدد من المواطنين مشكلات عدة نتيجة استقبال بريدهم الالكتروني لرسائل تؤدي إلى ازعاجهم وسرقة معلومات شخصية او ارقام حسابات بنكية او ائتمانية اثر الايهام الذي يوقع بالشخص بانه مستهدف كشريك مالي ضخم او التربح بطريقة ما وغيرها نتيجة انتحال شخصيات معروفة او تاريخية او مؤسسات مالية ومصرفية وعلمية ضخمة.
وبالرغم من التحذيرات المستمرة ومستوى تقدم العلوم بالجرائم الالكترونية، الا ان الاردنيين يعدون من الشعوب المبتدئين بمثل تلك الجرائم بسبب سرعة وتنوع أساليب الجناة وايجادهم وسائل جديدة متطورة مقارنة مع تطور ملاحقة الجريمة.
لا توجد إحصائيات رسمية بعدد الجرائم الالكترونية التي يتعرض لها المواطنون في المملكة والموجود شكاوى تقدر بالمئات.