كواليس لقاء البابا بالأقباط الثائرين اليوم بالكاتدرائية
شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم غير عادى حيث اتشحت بالسواد وخيم الحزن على جموع الحضور بدأت بوقفة احتجاجية نظمتها حركة الاقباط الاحرار والذين هتفوا مطالبين بحق الشهيد والقصاص لشهداء الأقباط بعدها بدأ البابا شنودة كلمة مقتضبة بدأت الساعة 6مساء
واستغرقت حوالى نصف ساعة حيث قدم العزاء لاسر الشهداء وبدا عليه الاعياء الشديد والحزن والتأثر بما حدث وكرد فعل على المجلس العسكرى تحدث عن انهم كانوا متظاهرين سلمييين خرجوا فى مسيرة من شبرا الى ماسبيرو والجميع رأهم لم يكن معهم سلاح لأن تعاليم الأنجيل تنهاهم عن ذلك بعدها دخل فى درسه الأسبوعى الموعظة وتحدث فيه عن الأولويات فى تلميح صريح للاقباط ان ينظروا الى اولياتهم الان والانتباه الى المشاركة فى الحياة السياسية ورفض الرد على الأسئلة وبعد انتهائه من الدرس استأنف الشباب المتظاهرين وقفتهم الأحتجاجية والتى شارك فيها اكثر من 3 الاف قبطى وبعد الحركات واسر الشهداء نددوا فيها بما حدث ورفعوا فيها ملابس الشهداء الملطحة بالدماء مرددين يانجيب حقهم يانموت زيهم بينما غاب عن المشهد الشخصيات السياسية والقوى السياسية المعتاد تواجدها ومن ابرز الحضور الانبا بسانتى والانبا دانيال والانبا موسى وعدد من الأساقفة والناشطين الأقباط بينما بحثوا كيفية التصعيد واكدت مصادرنا انهم يعتزمون عمل مليونية الجمعة القادمة واكد البعض انهم سيردون بشكل صادم وانهم راضون عن موقف الكنيسة ولكنهم سيكون بعد ذلك تحركهم بعيدا عن الكنيسة وان العمل السياسى يجب ان يكون بمعزل عن الكنيسة فيما اكدوا لنا ان هناك مجموعة من اقباط المهجر حضروا للقاهرة للمشاركة فى ادارة الأزمة عن قرب بعد غيابهم من سنوات
