صدام بين هولند ونتنياهو حول استهداف منزل مجدي شقورة في غزة
أدى الهجوم الذي نفذ في 17 يوليو من قبل الطيران الإسرائيلي ضد الموقع الذي يأوي مكتب وعائلة رئيس الفرع القنصلي الفرنسي في غزة مجدي شقورة - إلى مكالمة هاتفية عاصفة بين فرانسوا هولند وبنيامين نتنياهو وذلك ساعات قليلة بعد الهجوم.
وسرد رئيس الدولة تفاصيل هذه المكالمة يوم 24 يوليو أمام مدراء خمس منظمات إنسانية لها فروع في غزة، وذلك خلال حفل استقبال لهم حضره لوران فابيوس وديدييه لوبريه مدير خلية الأزمة في قصر الرئاسة كي دورساي.
وحسب فرانسوا هولاند، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه كان على علم بهذا الهجوم الذي أضر بالمكاتب ودمر المنزل الذي كان يسكن فيه أبناء هذا الدبلوماسي – الذين كانوا غير متواجدين خلال الهجوم.
وقال هولاند : بالنسبة لنتنياهو، هذا الهجوم كان مبررا، لأن الموظف القنصلي كان على اتصال مع مناضلين سياسيين في غزة .
وأضاف هولاند: لقد أجبته بأن هذه الاتصالات تشكل جزء من عمله (الموظف) وأن المبنى الذي تم استهدافه كان مقرا ديبلوماسيا محميا، ثم علت النبرة لدرجة أني أغلقت السماعة . وقد كان هولاند غاضبا من تصرف وعدم لباقة محادثه على الطرف الآخر من الخط.
وقبل أسبوع من ذلك ومع بداية عملية الجرف الصامد ثرح هولاند – بعد محادثة هاتفية مع نتنياهو – أنه : يحق للحكومة الإسرائيلية اتخاذ كل التدابير لحماية مواطنيها . وهي جملة تسببت له في الكثير من الانتقادات من اليسار.