مخطط لاغتيال سفير العربية السعودية والتفجيرات في أميركا يعتبر إعلان حرب من النظام الإيراني على المجتمع الدولي

عربي ودولي


تعبر المقاومة الإيرانية عن ارتياحها للكشف عن المخطط الإجرامي لقوة «قدس» الإرهابية لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية في أميركا وشن حملة تفجيرات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر هذا المخطط بمثابة إعلان حرب سافر من نظام الملالي الحاكم في إيران على المجتمع الدولي تم بأمر من شخص خامنئي.

إن قوة «قدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني لا تعترف بأية حدود لتصدير الإرهاب وهي قوة خاضعة مباشرة لقيادة خامنئي وليست مسؤولة إلا أمامه.

إن المقاومة الإيرانية كانت قد أعلنت في وقت سابق مرارًا وتكرارًا أن اعتماد سياسة المساومة والتسامح في التعامل مع نظام الملالي الحاكم في إيران وإدراج اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة الرئيسة لهذا النظام في قائمة الإرهاب ليس من شأنهما إلا إفلات العراب والداعم الرئيسي للإرهاب في عالم اليوم وإتاحة مزيد من الفرص له لتمرير أهدافه ونواياه التطرفية الإرهابية.

إن نظام الملالي الحاكم في إيران الذي ظل قائمًا على السلطة طيلة السنوات الثلاثين الماضية بفعل لجوئه إلى القمع وتصدير التطرف والإرهاب بات يعاني الآن من عزلة داخلية متزايدة وأزمات متفاقمة له على الصعيد الدولي قد ضيقت له الخناق بشدة ولهذا السبب يضطر أكثر مما مضى إلى التمسك بهاتين الوسيلتين أي ممارسة القمع في الداخل وتصدير الإرهاب إلى الخارج، ولا يمكن إيقاف ممارسته الإرهاب إلا بإسقاطه. إذًا فإن اعتماد سياسة حازمة وصارمة تجاه هذا النظام وفرض عقوبات شاملة خاصة عقوبة نفطية عليه خطوتان ضروريتان أكثر من أي وقت مضى.

وقد حان الوقت لإنهاء المشاركة في قمع معارضة هذا النظام الإرهابي وهي المشاركة التي تحققت بإدراج هذه المعارضة في قائمة الإرهاب. كما آن الأوان لدعم إرادة الشعب الإيراني للتغيير الديمقراطي في إيران.