ننشر تفاصيل حفل عيد المعلم..السيسي: أنتم مسئولون أمام الله لإعادة الشخصية المصرية..ووزير التعليم يهدي "مصحف" للرئيس

أخبار مصر



في مقر قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، نظم اليوم حفل تكريم عيد المعلم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء في مقدمتهم وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر و، الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة وهشام زعزوع وزير السياحة والدكتورة ناهد العشرى وزير التضامن، وعاطف حلمي وزير الاتصالات، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى عدد من الشخصيات منم سامح عاشور نقيب المحامين، ممثل عن الكنسية، والفنان أحمد بدير والفنان سامح الصريطي، وكيل أول نقابة المهن التمثيلية، والإعلامية مني الشاذلى ومحمد الغيطي، وأحمد موسى ووائل الابراشى وجيهان منصور.

بدء الحفل في تمام الساعة العاشرة إلا ربع تقريبا بالقران الكريم، وفي بداية الاحتفالية، قام وزير التربية والتعليم بإلقاء كلمه ليحتفل بمربي الأجيال الذين ضحوا بالغالي والنفيس واستحقوا لقب معلمين، وفي بداية كلمته خلال الاحتفال بعيد المعلم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وعدد من الوزراء والشخصيات العامة، تقدم الوزير بالعزاء لأسرة المعلم محمد رسلان، عضو بجهاز التفتيش بوزارة التربية والتعليم، الذي توفى أمس بالمستشفى إثر حادث أليم.

وأضاف الوزير التقيت بالرئيس السيسي عدة مرات ولمست بنفسي اهتمامه البالغ بالتعليم والمعلم والعملية التعليمية ، مؤكدا أن الرئيس دائما يصف المعلم بأنه أهم شخصية في مصر ، مشيرا إلى أن الوزارة أولت اهتماما بالغا بالمعلم في الفترة الأخيرة، وقدم الوزير في ختام كلمته هدية تذكارية للرئيس عبارة عن مصحف .

وعقب انهاء وزير التربية والتعليم كلمته قام الرئيس السيسي بتكريم عدد من الطلاب والمعلمين المتفوقين والحاصلين على جوائز عالمية ، حيث حاز على نوط الامتياز من الطبقة الأولى للمعلمين المبدعين، في المركز الأول الشيماء السعيد محرم شحاتة، عن مشروع مكافحة التسرب من التعليم، في المركز الثاني: تامر محمد عبد الرحمن القاضي عن مشروع استخدام التكنولوجيا في التعليم، وجاء في المركز الثالث: رحاب عبد المقصود عثمان عن استخدام التكنولوجيا في التعليم، أما المركز الرابع فكان من نصيب: أحمد محمود أحمد درويش عن استخدام التكنولوجيا غي التواصل مع الطلاب.

أما عن الطالبات اللاتي تم تكريمهن من الرئيس، الطالبات الفائزات في العلوم والهندسة والحاصلات على المركز الثالث على مستوى العالم عن مشروع تنقية المياه وهن جميعا من مدرسة المتفوقات، وأسماؤهن: منى السيد معوض، سارة عزت محمد، وهدى ممدوح تهامي، كما كرم الرئيس الطالبة ماهيتاب أيمن محمد وهى مريضة بالسرطان وتفوقت بالثانوية العامة رغم ظروفها المرضية.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في بداية كلمته خلالا احتفالية المعلم، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، أن سبب تأخره عن حضور احتفالية المعلمين، تلقيه اتصال هاتفي، بأن عدد من المواقع يتداول خبرًا نقلا عن القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي، بأنه اقترح على الرئيس الفلسطيني أبو مازن خلال اللقاء الذي جمع بينهما أمس ، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية.

وقال الرئيس خلال حديثه للمعلمين بقاعة المؤتمرات: محدش يقدر يعمل كده، ومحدش هيصدق الكلام ده، مشيرا إلي أن الوطن مستهدف من الداخل والخارج، وأن ذلك لن ينتهى، مطالبًا المعلمين: أنتم مسئولين أمام الله على إعادة الشخصية المصرية، واعدكم بزيارة كل مدرسة بقدر الإمكان، لأنه لا يوجد أغلي من الأماكن التي تربي الأجيال، مشددا على ضرورة قيام الوزراء والمحافظين بزيارة تلك المدارس، وإعطائهم اهتمام وإخراج جيل قوي، مختتمًا: لا بد أن نجعل الطالب المصري يخاف على ممتلكاته ووطني .


وأعلن الرئيس خلال كلمته، عن الإعلان عن مسابقة تعيين 30 ألف معلم مساعد بالمحافظات طبقًا للشروط التي سيتم الإعلان عنها، والتي تتمثل في الأمانة والإخلاص والمهارة، موضحًا إن مهنة المعلم، هي أشرف واخلص مهنة، وأن الدول تتقدم وتبنى تاريخها من خلال التعليم، موضحا أن مايقرب من 65% من المصريين هم اقل من 40 عام، ويدرسون العملية التعليمية، وهذا عبء كبير على الدولة.

وعن المطالبة بزيادة في أجور المعلمين، قال السيسي، إن الظروف الحالية التي تمر بها مصر لا يمكن أن تجعلني أعطى المعلمين أي مبالغ إضافية، ولو أعطيت 100 جنيه لكل معلم فأنا مطالب بتوفير ما يقرب من مليار جنيه، لتغطية الزيادة.

وتابع السيسي، ولو افترضت إضافة 1000 جنيه فأنا مطالب بتوفير 18 مليار جنيه سنويا، وهذا أمر لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي.

وتوجه الإعلامى محمد الغيطي، بسؤال للرئيس حول ميزانية الدروس الخصوصية والتي تتخطى الـ30 مليار جنيه، موضحًا السيسي، انه لا يمكن أن نمنع ذلك فهناك معلمين لا يملكون حق ركوب المواصلات، أو حتى لقمة العيش، ويذهبون للمدارس بالشباشب.