مصرع 18 مقاتلا من قادة أجانب لداعش في غارة للجيش السوري على الرقة
قال ناشطون سوريون إن 18 مقاتلا أجنبيا من تنظيم الدولة الإسلامية، من بينهم جهادي أمريكي، قتلوا في غارة جوية سورية على بلدة قرب مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في شرق سورية.
وقالت مصادر موثوقة أفادت بأن من بين القتلى قياديون بارزون في التنظيم، تصادف وجودهم في مبنى البلدية وقت وقوع الغارة.
ووفقاً للمرصد السوري فإن المبنى كان يستخدم كمقر قيادة للجماعة.
وقال المرصد أيضاً إن غارة جوية أخرى الخميس أصابت مقراً سابقاً للمخابرات في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق، يستخدمه تنظيم الدولة، أسفرت أيضاً عن مقتل عدد غير محدد من أعضاء الجماعة.
وأضاف أن الغارتين السوريتين مكنتا 13 معتقلاً لدى مقاتلي التنظيم من الهرب أثناء الفوضى التي أحدثها القصف.
وقال مصدر آخر بالمعارضة في الرقة إن غارتين جويتين على المنطقتين الشمالية والجنوبية بمدينة الرقة الخميس أسفرتا عن مقتل بضعة مدنيين وإصابة آخرين.
وفي الوقت الذي تستعر فيه المعارك في ريف القنيطرة وجوبر، أعلنت جبهة ثوار سورية ، بمشاركة عدد من الفصائل المعارضة، بدء معركة فالعاديات صبحا في درعا، بهدف الضغط على الجيش السوري جنوباً. وتهدف هذه العملية الى السيطرة على عدد من القرى في درعا، بينها قرية كوم الباشا، وسرية مجدوليا، وتل مسحرة وغيرها من القرى في ريف المحافظة.
وذكر مصدر عسكري لوكالة سانا أن وحدات من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين وسط بلدة عتمان وعلى طريق اليادودة عتمان وبجانب سد عتمان وعلى الطرف الشمالي للبلدة بريف درعا . كذلك دارت اشتباكات في مجدوليا ونوى في ريف درعا.
في موازاة ذلك، لم تتوقف عمليات الجيش السوري، لليوم الثامن على التوالي، في حي جوبر شرق العاصمة، حيث استمرت الغارات الجوية. وفي السياق، قال مصدر عسكري لـ سانا إنّ وحدة من الجيش دمرت عددا من الأنفاق كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل والاختباء تنفيذا لاعتداءاتهم في حي جوبر، فيما فكّكت وحدات الهندسة العديد من العبوات الناسفة المزروعة في الطرقات والمباني بالحي المذكور .