الصحة الفلسطينية: 12 مستشفى و24 مركز رعاية صحية أستهدفت خلال العدوان على غزة



قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوسف أبو الريش، أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن استهداف، 12 مستشفى و24 مركز رعاية صحية ، بينما وصل عدد الشهداء نتيجة العدوان إلى 2152 شهيداً 44% منهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما بلغ عدد الجرحى 11231 جريحاً 53% من الأطفال والنساء والشيوخ .

وأكد أبو الريش خلال مؤتمر في مقر وزارة الإعلام الخميس: تحويل 530 حالة للعلاج خارج القطاع في كل من الضفة الغربية ومصر والأردن وتركيا وألمانيا .

وأشار أبو الريش إلى الفجوات التي تحتاج الدعم، أولها، الفجوة التي صنعها الحصار على صعيد الخدمات الصحية وبناء القدرات، إضافة إصلاح ما تم تدميره من مرافق صحية .

وكما تحدث عن مسألة ترتيب وإنجاز العمليات المجدولة التي ألغيت قبل الحرب بفترة وجيزة من أجل استغلال ما تبقى من مستلزمات لوقت الأزمة، إلى جانب ملف التنمية الصحية في قطاع غزة ككل، مبدياً استعداد الوزارة للتعاون مع كافة الجهات القانونية والمعنية لإبداء الشهادات والدلائل لملاحقة الاحتلال على جرائمه.

في السياق ذاته، جدد وكيل الوزارة تأكيده على أن دكاترة الجراحة أكدوا استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة ودولياً، لما شاهدوه من إصابات حرجة وعجيبة خلال العدوان، قائلاً: لا يوجد سلاح قانوني لقتل المدنين وقصف المستشفيات .

وثمن أبو الريش، الدور الكبير للطواقم الطبية على اختلافها وصمود شعبنا ومساندته لها في أصعب الظروف طيلة 51 يوماً.

وأكد أبو الريش، أن الوزارة استطاعت تخطي كافة التحديات التي كانت تعترض عملها خلال العدوان الأخير، وتمكنت من تقديم خدماتها للمواطنين بأقل الإمكانيات التي توفرت في حينها .

وقال أبو الريش: دخل العدوان ونحن نعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية حيث أن غالبيتها كان رصيدها صفر .

ونوه إلى أن من أبرز التحديات التي واجهتها الصحة تتمثل بالعدد الكبير للشهداء والجرحى واكتظاظ غرف العمليات وعمليات أخلاء الجرحى وانقطاع المياه والكهرباء وتحول المستشفيات إلى مراكز لإيواء المشردين.

وبين أن عدم توفر الآمان في تنقل الطواقم الطبية وعدم تلقي الموظفين لرواتبهم والتخوف من انتشار الأمراض في مراكز الإيواء شكل تحدياً كبيرة واجهته الوزارة، إلا أن طواقمها تأقلمت مع الوضع وأبدعت في عمله.