10 وجبات خفيفه وصحيه لطفلِك
العديد من الأطفال يحصلون على حوالي ثلث حاجاتهم اليومية من السعرات الحرارية من الوجبات الخفيفة بعد المدرسة، ولأن أهمية هذه القضمات لا تقل عن أهمية وجبة الإفطار المتوازنة أو وجبة الغذاء أو العشاء فنحن نقدم لك 10 أفكار حول الوجبات الخفيفة الصحية والتي سيحبها أطفالك بالطبع:
1- الفشار:
اعلمي أن الفشار يصبح وجبة خفيفة صحية جدا للأطفال عندما لا تضاف إليه كمية كبيرة من الزبدة والملح؛ لاحتوائه على الحبوب الكاملة والألياف. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الحبوب قد تقلل من فرص الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
المشكلة تكمن في أن الأطفال لا يتحمسون عادة لأكل الفشار العادي. ولجعل هذا الغذاء الصحي فاتحاً للشهية أكثر، يقوم بعض الأشخاص مثلا برش مسحوق القرفة على الطبقة العليا من صحن الفشار. وثمة بديل شائع آخر وهو الثوم المسحوق أو المتوفر على شكل بودرة. وعلى الرغم من أن الثوم يغير رائحة الفم إلا أنه يساعد على خفض نسبة الكولسترول.
2 - الجبن:
وهو مصدر جيد للكالسيوم ذي أنواع متعددة، ويضاف إلى العديد من الأشياء التي يحبها الأطفال. وتعتبر الجبنة الرفيعة المفضلة والأكثر شعبية، بالإضافة إلى شطائر الجبنة المشوية والبسكويتات المالحة (crackers) ولكن تجنبي شراء الجبن من المتجر بالإضافة إلى البسكويتات المالحة المعلبة لأنها (و كما هو معروف ) لا تصنع من جبن حقيقي، بل مما يسمى طعام الجبن. تخبز البسكويتات المالحة بالطحين الأبيض المكرر غير الصحي، لذا بدلاً من ذلك يوصي خبراء التغذية بصنع الجبن ووجبات البسكويتات المالحة الخفيفة في المنزل بجبن حقيقي وكراكير القمح الكامل.
3 - مجموعة التسالي:
بدلاً من شراء أكياس التسالي الجاهزة من المتجر، حاولي صنع أكياس التسالي الخاصة بك في المنزل، ليس فقط لكونها تعتبر نشاطاً مسلياً للأطفال، بل لكونها تتيح لك التحكم في كمية الملح والسكر. وإذا أردت القيام بذلك، فيمكنك أيضا عمل الجرانولا (الاسم التجاري لشوفان ملفوف مخلوط بفواكه مجففة وسكر بني ومكسرات) في المنزل أيضاً. وعلاوة على كونها مصدراً رئيسياً للألياف، فالجرانولا قد تحتوي على نسبة عالية من السكر إذا كانت جاهزة من المتجر.
بالإضافة إلى الجرانولا تشمل المكونات اللذيذة والصحية الفواكه المجففة أو المكسرات المختلفة أو قشور جوز الهند غير المحلاة، أو الفول السوداني أو المعجنات الصغيرة، أو بذور اليقطين، أو بذور دوار الشمس.
4 - اللحوم الملفوفة:
في بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى مجرد خدعة بسيطة لتحويل وجبة رتيبة إلى أخرى مسلية. ومع ذلك، ينبغي أن نذكر أن هذه الوجبة الخفيفة تتضمن لحوم الغداء (والتي قد تحتوي على النترات) والنترات هي عبارة عن مواد حافظة فعالة، ولكن دائماً ما يتم ربطها بأنواع مختلفة من مرض السرطان في الحيوانات، ويوصي بعض الخبراء بتجنبها تماماً والبحث عن اللحوم الخالية من النترات في المتاجر. لكن إذا أردت إضافة اللحم إلى غذائك فتأكدي من حصولك أنت وأطفالك على كمية كبيرة من فيتامين C و E.
الآن وبعد أن تعرفت على مخاطر النترات، فقد حان الوقت لطرح الفكرة حول الوجبة الخفيفة. فبدلاً من تكرار صنع الشطائر القديمة جربي لف اللحم الملفوف في خبز ومن أجل إضافة نكهة إضافية ضعي الخردل أو شرائح الجبن.
5 - البيتزا الصغيرة:
هل يوجد طفل لا يحب البيتزا؟ من أجل الحصول على وجبة خفيفة لذيذة وصحية في نفس الوقت اخبزي الكعك (نوعية القمح الكامل تعتبر الأفضل), وأضيفي البعض من صلصة الطماطم، وجبن الموزاريلا قليل الدسم، ويمكنك صنع صلصة الطماطم بنفسك باستخدام معجون الطماطم والتوابل مثل: الزعتر، والثوم.
فرد البيتزا الصغيرة قد يكون أيضاً نشاطاً مسلياً للأطفال. اسمحي لهم باختيار وتجهيز الطبقة العليا من البيتزا كل مع كعكته الخاصة. امنحيهم خيارات تشمل الخضار مثل الفلفل أو الفطر.
6- صلصلة التفاح:
لكونها غنية بالفيتامينات والألياف تعتبر صلصة التفاح وجبة خفيفة صحية وطريقة أخرى؛ لجعل الأطفال يتناولون الفاكهة (مرة أخرى تعتبر النوعية المنخفضة السكر أفضل). بعد سنوات الرضاعة قد تبدو صلصة التفاح اللزجة مملة ورتيبة لأطفالك. لمزجها وجعلها أكثر قبولاً للأطفال قومي بإضافة القرفة أو الزبيب أو المكسرات.
وكما وجد العلماء فإن القرفة ليست فقط مجرد توابل لذيذة، بل إن فوائدها الصحية لا يمكن تعدادها. وقد وجدت وزارة الزراعة الأميركية في العديد من الدراسات أن هذه التوابل التي يستخدمها الناس منذ آلاف السنين يمكن أن تساعد على خفض نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى مساعدتها في خفض الكولسترول.
7- العصائر:
حتى الأطفال المرفهين في طعامهم لا يمكنهم مقاومة عصائر الفواكه الطبيعية؛ لأنها حلوة المذاق. يمكن أن تكون هذه العصائر طريقة ممتازة للتسلل إلى نظامهم الغذائي. ولكن احذري من العصائر التي تباع في المتاجر والتي عادة ما تكون مليئة بالسكر المضاف والسعرات الحرارية بنسبة تماثل تلك التي تحتويها وجبة كاملة للطفل. يمكنك أيضاً تقديم الحليب المخفوق لأطفالك.
إذا قمت بتحضير العصير في المنزل باستخدام الفواكه الطازجة مثل: الموز والفراولة والزبادي العادي، والحليب منزوع الدسم، فإنه سوف يكون مصدراً صحيا للكالسيوم والبروتين.
8- زبدة الفول السوداني:
على الرغم من أن زبدة الفول السوداني غنية بالدهون، إلا أنها غنية بالألياف والبروتين أيضاً. إذا كان طفلك مصاباً بحساسية من الفول السوداني فيجب عليك إلغاء هذا الخيار من الوجبات الخفيفة، ومن الجدير ذكره أن الحساسية تجاه الفول السوداني أصبحت أكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة، ولذا فمن المهم أن تراقبي الأعراض التي تدل على الإصابة بها، مثل: ظهور طفح حول الفم والوجه. ولكن في بعض الأحيان تحدث ردات فعل أكثر حدة، مثل: صعوبة في التنفس والتي تتطلب عناية طبية فورية.
إذا كانت الحساسية ليست مصدراً للقلق، فإن الأطفال يحبون إضافة زبدة الفول السوداني على الجراهام (مسحوق الدقيق الكامل) أو البسكويتات المالحة أو وضعها مع أنواع مختلفة من الجلي. جربي دهن شطائرك بهذه الزبدة اللذيذة.
9- حبوب الإفطار:
حبوب الإفطار هي مصدر رئيسي للألياف والتي بدورها تشبع الشخص وتفيد صحته. ولكن للأسف فإن كثيراً من حبوب الإفطار التي يحبها الأطفال غنية بالسكر. كما تحتوي العديد من حبوب الإفطار الشائعة على كميات كبيرة من المواد المحلاة المضافة.
10- الفواكه:
طبيعية، وحلوة المذاق ومفيدة لصحتك. تعتبر الفواكه الخيار الشائع للوجبة الصحية عند الأطفال والأهالي. ربما لا يحتاج الشباب إلى تناول كمية تصل إلى خمسة حبات في اليوم، كما يقول المثل القديم، ولكن الأطفال يحتاجون حوالي كوب و نصف من الفاكهة يومياً.
إذا كنت تريدين جعل الفاكهة فاتحة للشهية بشكل أكثر، حاولي مزجها مع لبن زبادي قليل الدسم للتغميس