تعليق المفاوضات مع جبهة النصرة لإطلاق سراح جنود "فيجي"

عربي ودولي


أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا عن تعليق المفاوضات في الوقت الراهن مع المقاتلين السوريين في جبهة النصرة الذين يحتجزون 45 جندياً من قوات حفظ السلام الفيجية تم القبض عليهم في هضبة الجولان، بحسب ما أعلنه جيش فيجي .

وكان مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة قد طالب الجماعة الإسلامية – التي تُعرف بكونها الجناح السوري لتنظيم القاعدة – الإفراج الفوري عن جنود فيجي ودون شروط.

وأوضح قائد جيش فيجي – نقلًا عن المفاوضين الذين أرسلتهم منظمة الأمم المتحدة إلى هضبة الجولان – أن هذا التوقف في المفاوضات لا يعد أمرًا غير طبيعي.

وأشار قائد الجيش إلى أن الخاطفين لا يقومون باتصالات لكي يكون من الممكن استئناف المبادرة، مضيفًا أن مكان احتجاز قوات حفظ السلام لا يزال غير معروف، قائلًا: إنها مجرد مسالة تكتيكات. وآمل في أن يتم استئناف المحادثات قريبًا .

وكان جنود فيجي قد تم احتجازهم كرهائن في الثامن والعشرين من أغسطس، بينما خرج 75 من زملائهم الفلبينيين الذين تعرضوا لهجوم من قبل المتمردين السوريين سالمين من المعارك.

وأكد الجنرال الفيجي أن الجنود توجهوا بأمر مباشر من قائد قوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة اتفاق فك الاشتباك بين اسرائيل وسوريا، قائلًا: لم أنتظر في أي وقت في أي عملية ألا يطيع ضباطي أوامر قيادتهم .

وأضاف الجنرال الفيجي: الفلبينيون لم يطيعوا الأوامر ودعمتهم الحكومة الفلبينية.لا يمكننا انتقادهم للقيام بهذا الأمر ولكننا لا يمكن أن نقلدهم، نحن نتبع أخلاقيتنا الخاصة بإطاعة الأوامر .

والجدير بالذكر أن جبهة النصرة – التي تقاتل إلى جانب المتمردين نظام الأسد في سوريا – تطالب بصفة خاصة خروجها من القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية التي أعدتها للأمم المتحدة.