تعليق فرنسا لإرسال سفينة حربية إلى روسيا يؤجج التوترات بين البلدين

عربي ودولي


أوردت صحيفة لوباريزيان الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه عشية قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتحت ضغط متزايد من حلفائها، قررت فرنسا تعليق إرسال أول سفينة حربية من طراز ميسترال إلى روسيا حتى شهر نوفمبر لأن الشروط لم تتوفر حتى الآن ، وفقًا لتصريح الإليزيه أمس عقب اجتماع مجلس الدفاع.

وفي تصريح لوكالة أنباء ايتار تاس ، قال نائب وزير الدفاع الروسي: رفض هذا العقد لن يكون مأساة بالنسبة لنا من حيث خطة إعادة التسليح ، مضيفًا: حتى وإن كان هذا الأمر غير سار بالتأكيد ويجلب بعض التوترات في العلاقات مع زملائنا الفرنسيين .

وجاء في بيان الإليزيه أنه نظرًا للوضع في أوكرانيا الذي يُعتبر خطيرًا ، لاحظ رئيس الجمهورية أنه على الرغم من احتمالية وقف إطلاق النار الذي لا يزال يحتاج إلى تأكيد وتنفيذ، فإن الشروط لم تتوفر حتى اليوم لكي تسمح فرنسا بإرسال أول سفينة رصد وقيادة.

وكان عقد بيع السفينة الحربية ميسترال والذي يشمل حاملتي طائرات هليكوبتر قد تم توقيعه في عام 2011 بقيمة 1,2 مليار يورو. وكان من المفترض أن يتم إرسال السفينة الأولى فلاديفوستوك في شهر أكتوبر، وهو الموعد الذي يعتبره الكثير اليوم لا يمكن الوفاء به نظرًا لتفاقم الأزمة الأوكرانية.

وقد استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء بيع فرنسا لسفن حربية إلى روسيا، في الوقت الذي يستعد فيه الأوروبيون لتعزيز العقوبات على موسكو التي يتهمونها بالمشاركة بشكل مباشر في المعارك بشرق أوكرانيا.