خبر ينتظره مرضى الربو!

الفجر الطبي



لا تزال مسببات الربو مجهولة حتى اليوم، إلا أنه يرجح أن الوراثة قد تكون سبباً لذلك. ومن المعروف عن مريض الربو، أن رئتيه أكثر حساسية على اللقاح، الغبار وغيرها من المواد الكيميائية. من عوارض هذا المرض: السعال، ضيق في التنفس، تصفير، ضيق الصدر. ويعتقد مرضى الربو، صغاراً كانوا أم كبارا،ً أن الحركة ممنوعة عليهم لأنها تسبب لهم التعب وتزيد من حدّة المرض. ولكن ماذا لو كانت التمارين الرياضية مفيدة لمرضى الربو؟ هذا ما أكّدته الدراسات التالية! تبقى استشارة الطبيب ضرورية.


• أثبتت دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا الأميركية ومركز الربو وأمراض الحساسيّة أنّ امتناع مرضى الربو عن ممارسة التمارين الرياضية يؤثر في رئتي المرضى وتؤدّي إلى ارتفاع حدّة الربو لديهم. لذلك، تنصح الكلية الأميركية للطب الرياضي والجمعية الأميركية لأمراض الصدر، جميع مرضى الربو بممارسة الرياضة لأنّ التمارين الرياضية تعتبر إحدى علاجات الربو. طبعاً على مرضى الربو ممارسة الرياضة بطريقة معتدلة لأنّ قسوتها تشكل خطراً على صحتهم. استشارة الطبيب ضرورية إذاً قبل المباشرة بأي تمرين رياضي.

• أثبتت دراسة أخرى لـ The Cochrane Library أنّ التمارين الرياضية تجعل نوبة الربو أخف على المريض، وتأكّد أنه بعكس ما يعتقده الأهل، الرياضة ضرورية لطفل الربو وهي لا تؤذي صحته. فبعض مرضى الربو لا يرغبون في أخذ الأدوية المعالجة أو ينسون اخذها بكلّ بساطة، لذلك تعتبر الرياضة بديلاً منها. أجريت الدراسة على 772 مريضاً طلب منهم ممارسة الرياضة لمدّة 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع: سباحة، جمباز... وقد أشارت النتائج أنه لم يظهر على المرضى أيّ عوارض جانبيّة للتمارين الرياضية، لا بل تبيّن أنّ نسبة الأوكسيجين قد ارتفعت لديهم ممّا يؤكّد أهمية التمارين الرياضية للجهاز التنفسي لديهم.

• أظهرت دراسة أميركيّة عام 2012 في الـAllergy, Asthma & Clinical Immunologyالعلمية، أنّ ممارسة التمارين الرياضية الهوائية تساعد المريض على السيطرة على الربو، فلا تتدهور حالته.