علماء يتوصلون إلى بروتين رئيسى لعلاج ارتفاع ضغط الدم الرئوى
توصلت دراسة طبية إلى أن الدهون المؤكسدة، قد تسهم أيضا فى ارتفاع ضغط الدم الرئوى، وهو مرض الرئة الخطير الذى تضيق معه الأوعية الدموية الصغيرة فى الرئتين.
فقد أظهر الباحثون فى جامعة كاليفورنيا ، أن استخدام نموذج من القوراض التى تفرز أجزاء من المخ مادة الببتيد وهو جزء من البروتين الرئيسى فى البروتين الدهنى عالى الكثافة (HDL) أو ما يعرف بالكولسترول الجيد ، قد يساعد فى تقليل إنتاج الدهون المؤكسدة المساهمة فى ارتفاع ضغد الدم الرئوى، والذى عمل بدوره على تحسين وظائف القلب والرئة عند القوراض.
يصيب ارتفاع ضغط الدم الرئوى مختلف الأعمار، فهو المرض الذى يجعل من الصعب على القلب ضخ كميات الدم اللازمة للأجهزة الحيوية فى الجسم، لتقوم بعلمها على أكمل وجه، مما قد يؤدى إلى فشل فى وظائف القلب.
وعلى الرغم من أن الباحثين يعرفون الدهون المؤكسدة تلعب دورا فى تطور تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الأخرى، اكتشف فريق جامعة كاليفورنيا مستويات أعلى من المعتاد من البروتينات المؤكسدة فى القوارض مع ارتفاع ضغط الدم الرئوى.
قال المؤلف الأول الدكتور سليل شارما إن زيادة كميات الدهون المؤكسدة نتيجة لارتفاع ضغط الدم الرئوى تحافظ على التعبير عن هذا الجزىء تحت الاختيار، والتى تفاقم أعراض المرض.
بالإضافة إلى ذلك، وجد فريق فى أبحاثهم المنشورة فى مجلة الدورة الدموية ، انخفاض مستويات الميكروى-193 فى أنسجة الرئة والدم من المرضى من البشر مع المرض، كما اكتشفوا أنها يمكن أن يبطئ انتشار خلايا العضلات الملساء من خلال زيادة مستويات الميكروى-193 فى الخلايا التى تم عزلها من الرئتين هؤلاء المرضى .