غزة على طريق مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
أخذ مجموعة من الشباب في قطاع غزة على عاتقهم توعية المواطنين بضرورة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية واستبدالها بمنتجات محلية او عربية، وذلك ردا على العدوان الاسرائيلي ضد قطاع غزة كنوع من المقاومة الشعبية.
وائل ابو عون منسق حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية بادر بالمقاطعة أكد لمراسلة معا ان الحملة قامت قبل ستة سنوات منذ العدوان الاول على القطاع ولكن تم اطلاقها مجددا من اجل زيادة الوعي لدى الجماهير بضرورة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي تدر دخلا على الاقتصاد الاسرائيلي مبينا ان سوق غزة والضفة تعتبر سوقا ثانية للمنتجات الاسرائيلية.
وأشار ابو عون الى ان الحملة تهدف الى ترسيخ مبدأ الخسارة لدى الاحتلال الاسرائيلي اقتصاديا والرد على العدوان الاسرائيلي عن طريق المقاومة بأقل الامكانات.
وقال: من غير المعقول ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي تعرض لعدوان اسرائيلي على مدار 51 يوما يقوم بدعم المنتجات الاسرائيلي عن طريق شرائها ولذلك قمنا بوضع شباب ناشطين في المحلات التجارية والمولات من اجل حث المواطنين على مقاطعة هذه المنتجات.
وترفع الحملة شعارات بدنا الاحتلال يخسر،قاطعوا المنتجات الاسرائيلية،وشعار بادر-قاطع-انتصر .
ويقوم الناشطين بوضع ملصقات على المنتجات الاسرائيلية المعروضة في محال البيع يشير الى مكان تصنيعها وأخرى توضح للجمهور عوائد شراء هذه المنتجات التي تعود بالفائدة على الاقتصاد الاسرائيلي ومنه الى ميزانية الجيش.
وأشار ابو عون الى تأثير الحملة الايجابي على المواطنين حيث ان العديد منهم استجابوا للحملة وبدأ بمقاطعة المنتجات الاسرائيلي معربا عن امله في ان تنجح الحملة في تحقيق اهدافها مشيرا الى أن الحملة بدأت بتمويل ذاتي من الشباب انفسهم وبأقل الامكانات.
وتدعم الحملة النداءات التي اطلقها نشطاء محليون والداعية الى رفض مشاركة اسرائيل في عملية اعادة الاعمار بغزة وان يكون السوق العربي ممولا لمواد البناء.