بالصور| نرصد مطالب المتضررين من قناة السويس الجديدة


وائل القصاص- الإسماعيلية



طالب عدد من أهالى قرية الأبطال بالقنطرة شرق بالإسماعيلية، من مسئولى الدولة بتعويضهم عن الأراضى التى تم انتزاعها منهم لإستكمال أعمال الحفر بقناة السويس الجديدة.



وسيغادر عدد من مواطنى القرية منازلهم التى ستتم إزالتها، ومئات الأفدنة التى تم اقتلاع الأشجار منها، تمهيدًا لبدء أعمال الحفر بها، حيث أنها تعترض عمليات الحفر بالقناة الجديدة، وأملهم مسئولى الحفر بالقناة سبعة أيام، لإخلاء المنازل لهدمها.



ويقول عبد المجيد محمد موسى، سائق، إنه ترك منزله هو وأشقاءه، بعد أن دخلت المنازل والأرض الخاصة بهم، والبالغ مساحته 6 أفدنة، والتى كانت مزروعة بأشجار المانجو، حيز مشروع قناة السويس الجديدة، دون أى تعويضات، أو توفير أراضى بديلة.



ويطالب موسى بتعويضهم عن الأرض والمنزل الذى تركوه من أجل المشروع، مشيرًا إلى أن الـ 6 أفدنة التى كانت مزروعة بأشجار المانجو، كانت تدر دخلاً سنوياً عليهم لا يقل عن 20 ألف جنيه، كانت تُعينه وأشقاءه على مواجهة الأعباء المعيشية.



وبدأ السيد القطاوى، أحد المتضررين من القناة الجديدة حديثه بالتاكيد على دعمه للمشروع، وللرئيس عبد الفتاح السيسى، ولكنه يطالب بتعويض عن الأرض التى انتزعت منه، والبالغ مساحتها خمسة أفدنة، مزروعة بشجار المانجو المثمرة، ومبنى سكنى مكون من دورين، كل دور شقتين، وهى أرض مملوكة له منذ 30 عام، قبل أن يتم انشاء معدية سرابيوم.



أما محمد عبد الحميد توفيق، فطالب بتعويضه وأشقاءه عن مساحة 25 فدان، تم انتزاعها منهم من أجل أعمال الحفر بالقناة الجديدة، والتى تم اجبارهم على تركها بعد 30 عامًا قضوها فى زراعتها، وقاموا بصرف مئات الآلاف عليها، حتى أصبحت خضراء، مشيرًا لعدم معارضته للمشروع، الذى يعتبر مشروعًا قوميًا للأجيال القادمة.



وأعلنت محافظة الإسماعيلية فى وقت سابق، عن توفير 61 قطعة أرض للمتضررين من المشروع، بمساحة 150 متر لكل منهم، مؤكدة على أن الأراضى المنزوعة منهم مملوكة لهيئة قناة السويس، وتم التعدى عليها.



وتجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة قامت بإزالة زراعات الزيتون والمانجو، على مساحات تابعة لها، تقدر بألفى فدان، لإعاقتها أعمال الحفر بالقناة الجديدة، حيث بدأت بإزالتها قبل إزالة أى مزارع أو مبانى للمواطنين.