الحكومة المصرية تفتح مكتبًا "عسكريًا" في أوغندا

أخبار مصر


افتتحت الحكومة المصرية، اليوم الأربعاء، مكتبا عسكريا في أوغندا؛ بهدف تعزيز العلاقات العسكرية والتعاون مع الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

وفي حفل بهذه المناسبة، حضره مسئولون عسكريون من دول أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا، قال السفير المصري لدى أوغندا، أحمد عبد العزيز، إن افتتاح المكتب العسكري في كمبالا خطوة جديدة لتقوية العلاقات الثنائية بين بلدينا .

وأضاف عبد العزيز هذه المناسبة تعكس العلاقات الودية والدافئة بين مصر وأوغندا ، وأكد على ضرورة تعزيز العلاقات للمستوى الذي يستجيب بحق لتطلعات الشعبين .

السفير المصري قال أيضا إن تأسيس مكتب عسكري لمصر في أوغندا لا يهدف فقط لتعزيز العلاقات العسكرية، ولكن أيضا للمشاركة في تحقيق سلام وأمن بصورة أكبر في المنطقة وأفريقيا .

فيما قال رئيس الاستخبارات العسكرية في أوغندا، تشارلز باكامورا، خلال الحفل الذي حضره مراسل الأناضول، إن العلاقات بين مصر وأوغندا تعود إلى عصر الدولة العثمانية ، وأضاف: نتمنى أن تعزز هذه العلاقات التعاون في مناطق مكافحة الإرهاب .

باكامورا هنأ مصر على إعادة تفعيل أنشطتها بالاتحاد الأفريقي في يونيو الماضي، بعد عام من التعليق اثر عزل الجيش بدعم شعبي وسياسي، للرئيس الأسبق، محمد مرسي، وقال في هذا الإطار حق لمصر أن تعود إلى الاتحاد الأفريقي .

بدوره، قال أحمد فهمي، الملحق العسكري المصري بأوغندا، في كلمته بالحفل إن المكتب العسكري سيعزز التعاون العسكري بين البلدين ، لافتا إلى تقدم كبير حدث فيما يتعلق بتحسين العلاقات العسكرية الثنائية .

اللواء، جمال حمدان، الذي يقود فريق من 6 عسكريين كبار بالجيش المصري في زيارة لأوغندا، قال خلال الحفل إن المكتب العسكري سيزيد الثقة (المتبادلة) ويحقق طموحات الشعب في الأمن والاستقرار والتنمية .

وأمس الأول الإثنين، التقى وفد الجيش المصري، مسؤولين من قوات الدفاع الشعبية الأوغندية (الجيش النظامي)، وناقش الطرفان التعاون في مجال التدريب بمختلف التخصصات العسكرية، والصحة والبحث والاستخبارات والزراعة والرياضة، حسب بيان للجيش الشعبي.

كما ناقش الطرفان التحديات الأمنية الإقليمية والتهديد الذي يمثله الإرهاب، والأوضاع في الصومال، وفق المصدر ذاته.