"النصر الصوفي: مصر تستعيد دورها الريادي في المنطقة
أشاد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بدور مصر في تحمل مسئوليتها تجاه الإخوة الفلسطينيين بداً من المصالحة الفلسطينية، ولم الشمل ووقف إطلاق النار والتهدئة مع العدو الصهيوني مع الحفاظ على عدم المساس بسلاح المقاومة الفلسطينية وعدم السماح بالتدخل الخارجي في الشئون الداخلية بمصر بخصوص معبر رفح.
أكد زايد أن وحدة الصف الفلسطيني واجهت تحديات دولية وإقليمية كانت تسعى لتقسيم فلسطين الى دولتين استطاعت مصر ان تفوت الفرصة وتجمع شملهم في دولة واحدة دولة فلسطين) حتى تتمكن من المطالبة بحقوقها في الداخل والخارج.
كما رحب زايد بدور مصر مع الشقيقة ليبيا لان ليبيا بالنسبة لمصر آمن قومي لا يجوز المساس به وخاصة بعد ان وُكل الامر لغير اهله من جماعة الإخوان الإرهابية التي تعمل لحساب الغرب الذي مازال يحتضنهم.
وأوضح زايد ان أمريكا أرسلت آلاف الجنود لحماية العاملين بسفارتها بالعراق، وخوفاً على امن أمريكا من الإرهاب الذي تبعد آلاف الكيلو مترات عن العراق وتناسى ان هناك مليون وستمائة ألف مواطن مصري بليبيا وبيننا حدود مفتوحة فتجاهل وضع ليبيا بالنسبة لمصر وطالب مصر بعدم التدخل في الشئون الليبية هي وشركائها من الغرب.
وتسأل زايد ما هو الدور الذي يؤديه 850 مستشار عسكري داخل بغداد بالتأكيد من اجل مشروع التقسيم ورسم الخطط لداعش الإرهابية على الأرض فنقول لهم ارحلوا وعودا الى اوطانكم فلن يتم مشروع التقسيم في ظل وجود خير اجناد الأرض في مصر.
وذكر زايد المسئولين في جمهورية ايران الإسلامية الاحتلال البريطاني والروسي لإيران قائلاً أن الغرب هم من اشعلوا نار الفتنة بين العراق وإيران تهيئاً لتقسم المنطقة واستغلال إيران بتدمير العرب وتقسيمهم بما تولد لديهم من كره بعد حربهم مع العراق والغرب ويفكر للاستفادة من ايران للقضاء على العرب وبعد ذلك تدور الدوائر على ايران وتُقسم وتُحتل أيضاً، كما حدث في السابق فليس من مصلحة إيران ضعف العرب، ولكن من مصلحتها قوة العرب وان تكون هناك وحدة واحترام حقوق الآخرين والتخلي عن المطالب الغير مشروعة وعدم التدخل في الشئون العربية، والتمسك بالوحدة الإسلامية لشراكة الأوسطية عندها لن يستطع الغرب أن يتدخل في شئون الشرق الأوسط عدا ذلك فالكل متضرر من الأطماع الخارجية فعودا الى رُشدكم وتداركوا الأمور قبل فوات الأوان.