تراجع معدلات السمنة قليلا في الولايات المتحدة
أظهرت دراسة جديدة أن النسبة المئوية للامريكيين من ذوي الوزن الطبيعي زادت قليلا خلال العام المنصرم لكن عدد الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ما زالوا يمثلون أغلبية كبيرة.
وجاء في دراسة لمؤشر الصحة العامة الذي أجرته جالوب-هيلثوايز أنه في الربع الثالث من عام 2011 بلغت نسبة الامريكيين الذين يتمتعون بوزن طبيعي 36.6 في المئة مقارنة مع 35.6 في المئة قبل عام.
وقالت الدراسة أن اجمالي عدد الامريكيين ممن يعانون السمنة وزيادة الوزن يمثلون أكثر من 60 في المئة من السكان.
وقالت الدراسة على الرغم من أن غالبية الامريكيين ما زالوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة فان اتجاه معدلات السمنة نحو الانخفاض في الولايات المتحدة مؤشر مشجع.
ووجدت الدراسة أن 35.8 في المئة من الامريكيين يعانون من زيادة الوزن مقارنة مع 36.0 في المئة قبل عام و25.8 في المئة يعانون من السمنة انخفاضا من 26.6 في المئة العام الماضي.
وقالت الدراسة انه لم يتضح ما الذي تسبب في التغيير ولكنها ذكرت انه قد يكون راجعا الى الاحوال الاقتصادية الصعبة التي جعلت الامريكيين الذين يعانون من ضائقة مالية يختارون تناول الطعام في المنازل بدلا من المطاعم التي تقدم أصنافا ذات سعرات حرارية عالية.
كما أظهرت الدراسة أن هذا الاتجاه نحو الانخفاض في معدلات السمنة يعني أيضا انخفاضا في تكاليف الرعاية الصحية بالولايات المتحدة. وقدرت مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها أن التكاليف الطبية المرتبطة بالسمنة بلغت 147 مليار دولار في 2008 .
واستخدمت الدراسة بيانات الطول والوزن لتحديد مؤشر كتلة الجسم. واستندت الى مقابلات هاتفية مع عينة عشوائية من 90070 شخصا أعمارهم 18 عاما فأكثر من يوليو تموز الى سبتمبر أيلول. وبلغ هامش الخطأ واحد في المئة بالزيادة أو النقصان.