انتقام « ابن الوزير» فى Foam party

منوعات


بعيدا عن زحام الساحل الشمالى، كانت حكايات العين السخنة، أكثر اشتعالا من حرارة الشمس، والأكثر سخونة فى حكاياتها الأسبوع الماضى.. «spatis club» فى «ستلا دى مارى». بعد أن بدأ الـ foam party بساعات قليلة، وقتها بدأت أصوات الضحك تعلو عن صوت الـ D.j، وكان ابن الوزير السابق واقفا على جانب البحر، بالرغم من سخونة الشمس الحارقة، التى يعانى من حساسية مفرطة منها، وكانت حالته النفسية أكثر معاناة من حروق جسده.. فقد كان قلبه يحترق من غيرته على صديقة الدراسة، التى رفضت الارتباط به بعد سجن والده فى طرة، وحتى بعد خروجه من السجن منذ عام تقريبا، وبعد رفضها له قبل الحفل بساعات قليلة، وقفت ترقص وتلعب مع صديقها السابق فى الـ foam party، وهو فى نفس الجامعة الذى يدرس فيها ابن الوزير السابق، الذى انتقم منه، مستغلا نفوذ والده وأصدقائه ومنعه من دخول الجامعة قبلها بأسبوع!

وفى جانب آخر من الـ foam party، والذى جمع بعض أبناء وأحفاد رموز النظام السابق، منهم حفيدة من أقارب الدرجة الأولى فى عائلة مبارك، وكانت الأكثر قربا من «هيدى راسخ»، بالرغم من صغر سنها.

الحفيدة يعرف عنها اهتمامها بالأطفال وبالأعمال الخيرية، لكن فى نفس الوقت تملك الكثير من الأفكار الشاذة والجنونية، وحرية المرأة من أهم ملامح شخصيتها الصغيرة، خاصة بعد تخرجها فى الجامعة الأمريكية، فهى تعبر عن أفكارها وتنفذها بحرية وحرفية شديدة، وأهمها ارتداء ما يناسب حالاتها المزاجية فى أى مكان، حتى وإن كان مايوه أو هوت شورت فى مكان عام، أو تدخين السجائر، لذا لم يكن غريبا عليها أن تجلس فى الـ foam party تلف سجائر الحشيش مع أحد أصدقائها، وهو ابن رجل مخابرات سابق ورجل أعمال حالى، علمه والده تدخين السجائر منذ الطفولة، فقد كانت وجهة نظر والده -رجل المخابرات- أنه يجب أن يعتاد الأبناء على كل شيء من البداية، لكن الأغرب، هو محاولة ابنه أن يحاول إثناء حفيدة النظام السابق، عن تدخين المخدرات، وكانت حكايات ضربه المميت لها أمام أصدقائها أكثر سخونة من حرارة الجو.