مرشحو رئاسة وقوى سياسية مختلفة يعقدون اجتماعا اليوم لبحث تطورات أحداث ماسبيرو

أخبار مصر



الاهرام : تعقد 11 شخصية من رموز العمل الوطنى والسياسى، وكافة القوى السياسية ورؤساء الأحزاب ومرشحى الرئاسة المحتملون والشخصيات الوطنية إجتماعا صباح اليوم الإثنين فى ساقية الصاوى لبحث تطورات الأوضاع واقتراح الخطوات المطلوبة لإنقاذ الموقف فى البلاد، بعد الأحداث الدامية التى وقعت أمس الأحد أمام ماسبيرو وفى ميدانى عبد المنعم رياض والتحرير وأدت إلى سقوط عشرات من الشهداء والمصابين فى صفوف الجيش ومتظاهرين من الأقباط والمسلمين المتضامنين معهم.

جاء ذلك خلال اجتماع عاجل عقده مساء أمس عمرو موسى وجميل مطر وجورج إسحق وسمير عليش وسمير مرقص وعمرو حمزاوى وكمال أبو المجد وناصر أمين ونبيل فهمى ونجيب ساويرس، وشارك فيه عبر الهاتف إبراهيم المعلم.

ذكر بيان صدر عن الإجتماع تلقت بوابة الأهرام نسخة منه، أن مصر تمر بمرحلة غاية فى الدقة والخطورة من تاريخها، وأن الفتنة الطائفية التى تهدد وجه مصر واستقرارها وتطعن ثورتها، تثير تساؤلات مشروعة حول سيادة القانون ومدى قدرة المجتمع على التعامل مع الأوضاع المضطربة التى تستغرق الحياة المصرية.

ورأى أن مواجهة الموقف يتطلب معالجة الأسباب الكامنة وراء الغضب والفتنة وبشكل فورى، مشددا على أن سيادة القانون مسألة أساسية، تقتضى توقيع العقاب الصارم على كل من يتلاعب بمقادير البلاد أو يثير فتنة فى صفوف الشعب.

وأضاف أن ما حدث هو نتيجة متوقعة لعدم تطبيق القانون بشكل حاسم، داعيا إلى محاسبة المتورطين فى الأحداث غير المسئولة التى وقعت خلال الأشهر الماضية، على رأسها الإعتداء على عدد من الكنائس، واتخاذ قرارات حاسمة تتجاوز إصدار بيانات الشجب والادانة، وتنفذ بشكل عاجل.