أميركي يخترع كبسولة خارقة قد تنهي عصر المواصلات

تكنولوجى



وكشف المخترع الأميركي ايلون ماسك في موقعه للتدوين المصغر عن رؤيته لنظام للنقل السريع أطلق عليه اسم (هايبرلوب) يعمل بالطاقة الشمسية وتستخدم فيه كبسولات آمنة يمكن ان ينقل الركاب بين سان فرانسيسكو ولوس انجليس في أقل من نصف ساعة.

وشرح ماسك مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تسلا موتورز بالتفصيل النظام المقترح الذي إذا نجح سيحدث ثورة في النقل بين المدن. لكن على الخطة أولا أن تتخطى عقبات منها قضايا متعلقة بالآمان والتمويل.

وكبسولة هايبرلوب المصنوعة من الألمنيوم بإمكانها استيعاب 28 راكباً لتنقلهم بسرعة تصل إلى نحو 1200 كيلومتر في الساعة كما ورد في التصميم، وهي مصممة لتسير ضمن أنابيب تشكل مزيجاً من طائرة الكونكورد وبندقية تعمل بالكهرباء وطاولة هوكي الهواء.

وبالشرح المبسط لنظام النقل المقترح من ماسك نجده أشبه بأنبوب ضخم خال من الهواء يتم دمجه مع السير المغناطيسي الذي يستخدم في القطارات فائقة السرعة حاليا، بذلك يتم دفع كبسولة تحمل عددا من المسافرين وتتنقل خلال الأنبوب بسرعات خارقة لأنها لا تحتك بجدرانه بفعل المغناطيس ولا تجد مقاومة من الهواء لأن الأنبوب مفرغ منه.

وقال ماسك في مدونته إنه عند مقارنة نظام هايبرلوب بأنظمة نقل أخرى تخطط لها الحكومة مثل نظام للسكك الحديدية عالي السرعة فإن هايبرلوب سيكون أكثر أمنا وأسرع وأقل تكلفة وأكثر راحة.

وقدر ماسك تكلفة مشروع بناء الأنبوب الواحد بـ10% من تكلفة القطارات فائقة السرعة وربع تكلفة الطرق البرية الممهدة. وللمشككين وعد ماسك بتقديم نموذج تجريبي الشهر القادم.

وبالنسبة لإنشائه بالولايات المتحدة الأميركية فيكلف نحو ستة مليارات دولار ويستغرق تنفيذه ما بين سبع وعشر سنوات وينقل أكثر من سبعة ملايين شخص في العام باطلاق كبسولة واحدة كل دقيقة لمدة 12 ساعة ساعة باليوم.

وليس ايلون ماسك (42 عاماً) مغامرا حالماً ولا كاتب روايات خيالية بل هو مهندس من مواليد جنوب أفريقيا حول الخيال إلى واقع صنع أول سيارة كهربائية قابلة للعمل والاستخدام تسلا رودستدر إضافة لخليفة المركبة الفضائية فالكون ٩ وأكبر وسيلة دفع في الإنترنت باي بال .