غانتس ينجو من الصواريخ ويعالون يلغي جولته ويُغضب المستوطنين

العدو الصهيوني



نجا رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس يوم السبت من صواريخ المقاومة الفلسطينية التي سقطت على ناحل عوز في وقت كان يقوم بزيارة للمستوطنين في محاولة للتخفيف من حدة غضبهم بعد فشل الجيش في وقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

كما ألغى الشاباك الاسرائيلي السبت زيارة لوزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون كانت مقررة لأحد التجمعات في محيط غزة للاستماع الى شكواهم من استمرار تعرضهم لسقوط الصواريخ.

والتقى يعالون في محيط غزة بعدد من رؤساء المجالس الاقليمية والتجمعات الاسرائيلية، ونظرا لسقوط الصواريخ وقذائف الهاون ألغى الشاباك جولة يعالون في أحد التجمعات حيث كان بانتظاره سكانه.


وأثار إلغاء زيارة يعالون غضب الاسرائيليين في الذين بدورهم وصفوا ما حدث بالمخزي، واتهموا الحكومة الاسرائيلية بالتخلي عنهم والاهتمام فقط بحماية الوزراء والمسؤولين.

وقال سكان ناحال عوز الذين ترك غالبيتهم الكيبوتس ولم يتبق من بين 360 مستوطنا سوى 90 فقط إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بعد أن مضى شهر ونصف على عملية الجيش الاسرائيلي ضد قطاع غزة دون أن يتغير شيء.

بدوره قال يعالون لرؤساء المجالس في محيط غزة إنه مقتنع أن الجانب الآخر مضطر لوقف إطلاق النار اكثر منا، حتى أكثر مما نعتقد هم يسعون لوقف إطلاق النار.

واضاف أن حماس إذا أرادت حرب استنزاف فإنها لن تكون مجدية لحماس لأنها ستستنزف قبل إسرائيل، على حد زعمه.


ورفض يعالون الانتقادات التي وجهها وزراء اسرائيليون لرئيس اركان جيش الاحتلال بيني غانتس على خلفية موقفه من الحرب على غزة قائلا إنها انتقادات غير مقبولة، واشاد بالجيش الاسرائيلي الذي يعمل كل ما بوسعه وفقا لأوامر المستوى السياسي.

وقال يعالون لرؤساء التجمعات في محيط غزة إن المأساة في غزة اكبر بكثير مما نعانيه نحن، ووعد بأن تستمر عملية الجرف الصامد حتى يتحقق الهدوء ويعم الامن لفترة طويلة، وفي حال لم يتحقق ذلك فلن يوقف الجيش العملية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت السبت على لسان يعالون قوله إن هدفنا اعادة حماس الى المفاوضات، لكن عادت وسائل الإعلام لتزيل هذا الخبر بعد تدخل الرقيب العسكري.