"اليونيسيف" تنقل جوا 68 طنا من الإمدادات إلى ليبيريا لتكثيف الاستجابة للإيبولا

عربي ودولي



الرعاية الصحية الأساسية لا يمكن أن تكون ضحية الإيبولا المقبلة .

هذا ما أكد عليه شيلدون ييات، ممثل اليونيسف في ليبيريا، عقب هبوط طائرة شحن تابعة لليونيسيف تحمل 68 طنا من الإمدادات الصحية وإمدادات النظافة في مونروفيا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، وعلى متنها الإمدادات اللازمة الماسة لمكافحة أسوأ تفشي للإيبولا في التاريخ العالمي.

وتتضمن شحنة اليوم، القادمة من مركز الإمدادات العالمية لليونيسف في كوبنهاغن، المواد الطارئة الأساسية للعاملين الصحيين لحماية أنفسهم ومنع انتشار العدوى. ومن بين تلك المواد 27 طنا متريا من الكلور المكثف لتطهير وتنقية المياه و450 ألف زوج من القفازات المطاطية. هذا بالإضافة إلى إمدادات من السوائل التي تؤخذ عن طريق الوريد، وأملاح الإماهة الفموية والأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام لإطعام المرضى الذين يخضعون للعلاج.

وكان في استقبال الرحلة في مونروفيا ممثلو اليونيسيف ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في ليبيريا. وسيتم توزيع الإمدادات إلى المرافق الصحية على الصعيد الوطني، حيث كثير منها يعاني من نقص حاد في مواد الرعاية الصحية الأساسية.

إشارة إلى أن اللوازم التي وصلت صباح اليوم، تم شراؤها وتسليمها بدعم من فريق الاستجابة للمساعدة في حالات كوارث الإيبولا التابع للمعونة الأمريكية ، والذي يتولى تنسيق جهود الحكومة الأمريكية لوقف انتشار فيروس الإيبولا.