الإذاعة العبرية: "غانتس" كان تحت نيران قذائف الهاون أمس في ناحل عوز



أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تواجد رئيس اركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس يوم أمس الجمعة في مكان سقوط قذيفة الهاون في كيبوتس ناحل عوز في المجلس الاقليمي شاعر هنيغف والتي أسفرت عن مقتل فتى إسرائيلي.

وأوضحت الاذاعة العبرية مساء اليوم السبت، أنه اثناء تواجد رئيس الاركان تعرض الكيبوتس لوابل من رشقات قذائف الهاون ودوت صفارات الانذار على إثرها لأكثر من تسعة مرات قبل وبعد حادثة مقتل الإسرائيلي، مشيرة أنها لا تمتلك معلومات عن المدة الزمنية التي مكثها رئيس الاركان في الكيبوتس.

وأشارت الاذاعة أن رئيس الاركان وصل الى الكيبوتس في زيارة لرفع معنويات السكان ولكن المفاجئة كانت بمقتل إسرائيلي إثر سقوط قذائف الهاون على الكيبوتس.

وفي سياق متصل عرضت القناة العاشرة الإسرائيلي مساء اليوم مشاهد وثقت فرار قائد الاحتلال في المنطقة الجنوبية الجنرال سامي ترجمان ولفيف من قيادة الجيش الى أحد الاماكن المحصنة في كيبوتس ناحل عوز بعد أن دوت صفارات الانذار، وذلك خشية الاصابة بقذائف الهاون التي سقطت كالمطر على المنطقة. حسب القناة

وأوضح المراسل العسكري للقناة اور هيلر الذي رافق قائد الاحتلال في زيارته للكيبوتس، أن قائد الاحتلال سارع إلى قطع زيارته والخروج من الكيبوتس بسبب تزايد حدة الخطر بفعل تصاعد سقوط الصواريخ وقذائف الهاون.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال صرح أن 82 مقذوفة صاروخية سقطت على إسرائيل منذ منتصف الليلة الماضية وان المقاومة الفلسطينية مازالت تواصل عمليات الاطلاق بشكل مرتفع.

ومنذ ساعات الصباح رصدت اضرار مادية كبيرة لحقت بعدة مباني ومنشئات إسرائيلية في المستوطنات والبلدات المحاذية لقطاع غزة، كما قرار مسؤولي التجمعات السكانية في كيبوتس ناحل عوز وعين هشلوشا توجيه السكان إلى النزوح إلى مناطق وسط إسرائيل خشية الاصابة.

وفي غضون ذلك اعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعلون أنه لا يوجد قرار يطالب سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة بالنزوح عنها وأنه يعارض ذلك بشدة، وبالرغم من ذلك قال أن الجيش سيقدم المساعدة الكاملة لكل من يقرر النزوح.