صرخة غضب جديدة نهاية "سبتمبر " ضد دولة "مبارك " .. والقوى الثورية تختلف حول المشاركة



شريهان فاروق و ندى البرادعى




فوزي : تظاهرات 27 سبتمبر للمطالبة بإعادة محاكمة مبارك

عطية : نرفض براءة مبارك وأبنائه وعودتهم إلى الحياة السياسية مرة أخرى.

فرج : عودة مبارك إلى الحياة بشكل طبيعي امر مستحيل.


تنتظر عدد من القوي السياسية يوم 27 سبتمبر ، ليكون بمثابة يوم الغضب الشبابي للإعلان عن رفضهم لما يحدث في المحاكمات مع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، حيث اعلن عدد من الحركات الثورية عن تدشينها لعدد من الوقفات والمسيرات في هذا اليوم بالتزامن مع محاكمة مبارك بالقضية المعروفة إعلاميًا قضية القرن .

فقد فاض بهم الكيل من هول ما شاهدوه الأيام الماضية أثناء الإعلان عن شهادات محاكمة مبارك والتى وقف فيها كافة الرجال من النظام السابق يدافعون عن مبارك ويخونون شباب الثورة الذي هم المحرك الأساسي والرئيسي لثورة يناير التى كانت ولا تزال خطوة الشعب الأولى نحو الحرية داخل مصر .

وعن ذلك قال محمد فوزي المنسق العام لحركة تحرر ان المشاركة في يوم 27 سبتمبر ستكون لمطالبة بإعادة محاكمة مبارك مرة اخرى بعد ان ثبت برائته في كل التهم المنسوب إليه رغم وجود أدله واضحة وصريحه على إنه كان فاسد وقاتل ،على حد تعبيرة.

وأشار فوزي ان فاعليات اليوم سيتم الإعلان عنها في نهاية الشهر الحالي ، مشيرًا ان شباب الثورة لم ولن يسمح بالتخوين من قبل رجال النظام السابق الذين شاركوا في فساد استمر لمدة 30 عام .

وأكد المنسق العام لحركة تحرر انه جاري التواصل مع عدد من الحركات الثورية من أجل المشاركة في ذلك اليوم ، وكل الحركات السياسية بمكاتبها السياسية تناقش الأمر في الوقت الحالي .

ومن جانبة قال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، انه يرفض براءة مبارك وأبنائه وعودتهم إلى الحياة السياسية مرة أخرى، عقب سرقته لأحلام المصريين، وتسببه في ضياع مستقبل شباب في مقتبل عمرهم، وإن البراءة تعنى الرجوع للخلف ثلاثين سنه

واكد عطية ان التكتل اعلن مشاركته في فاعليات اليوم من أجل رفض مبارك وعودته مرة اخرى إلى الحياة السياسية .

فيما أكد محمود فرج القيادي بإتحاد شباب الثورة إن عودة مبارك إلى الحياة بشكل طبيعي امر مستحيل ، لذا تطالب القوى الثورية في الوقت الحالي بإعاده محاكمتة ، مشيرًا ان يوم 27 سبتمر القادم سيكون بمثابة صرخة غضب على الجميع لاعلان عن العديد من الاشياء والتى ابرزها رفض عودة رجال مبارك مرة أخرى إلى الحياة السياسية والمطالبة بتعديل قانون التظاهر الذي بسببه اعتقل الشباب خلف السجون .

واوضح فرج أن الحركة لم تحسم أمر المشاركة حتى الآن، ولكن فى نفس الوقت لم تقف أمام تلك الدعوات بل ستشجعها

وعلى الجانب الاخر رفضت حركة تمرد المشاركة في فاعليات هذا اليوم ، حيث قال محمد نبوي القيادي في الحركة إن التظاهرات في الوقت الحالي ما هي إلا لتعطيل مصلحة مصر .