أزمه بين الأزهر والأوقاف بسبب مبني "معهد" مهجور ببني سويف


منذ 24 عاما حصل أهالي قرية الشقر التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف علي موافقة الأزهر بإنشاء معهد ديني أزهري ولم يجد أهالي القرية سوي استقطاع جزء من المسجد الكبير بالقرية، وديا (حوالي 196 متر) ليكون معهد ديني أزهري بالقرية وبدأت الدراسة بالمعهد الديني، إلا أن وقع حادث الزلزال الشهير عام 1992 حيث تم إغلاق مبني المعهد.

وبعد تصدع المبني وظهر به تشققات من آثار الزلزال وصدر قرار إزالة للمعهد، وتم إغلاقه حرصا علي سلامة التلاميذ ومنذ 21 سنه وهو مغلق، وتم تشييد أكثر من مبني جديد للمعاهد الدينية بالقرية تستوعب عدد كبير من التلاميذ والتلميذات، حيث يوجد حاليا مبني ابتدائي واعدادي وثانوي بالقرية، كما تبرع أحد رجال القرية المخلصين بمساحة 8 قراريط وتم بناء معهد أخر ابتدائي واعدادي جديد، وأصبح مبني المعهد القديم آيل للسقوط وامتلأ بالقمامة، والحشرات الضارة وأصبح يشكل خطورة علي حياة اهالي القرية.

يقول مصطفي ندا محقق قانوني بعد أن تضاعف عدد سكان القرية وضاق المسجد الكبير بالمصلين أراد أهالي القرية إعادة مبني المعهد الديني القديم الآيل للسقوط وضمها للمسجد مره أخري لتوسعته الا اننا فوجئنا برفض المنطقة الأزهرية رغم أن هذه المساحة تم استقطاعها من المسجد منذ أكثر من 20 سنه.

ويضيف ربيع توفيق ناظر مدرسة الشقر الابتدائيه تقدمنا بالعديد من الشكاوي للمسئولين في المنطقه الأزهريه ببني سويف، لضم مبني المعهد القديم والمهجور والآيل للسقوط للمسجد ولكن دون جدوي.

أما الشيخ محمد عبد التواب مدير عام بالأوقاف فقال نناشد فضيلة الامام الأكبر وكذلك المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف سرعة التدخل لإعادة الجزء المستقطع من المسجد والذي تم بناءه معهد ديني منذ 24 سنه ثم تم الاستغناء عنه وأصبح مبني مهجور وآيل للسقوط، وضمه الي المسجد لتوسعة المسجد بعد أن ضاق بالمصلين من أهالي القريه .