قصف مدينة ورشفانة بطرابلس بالمدفعية من قبل قوات تابعة لـ"ثوار ليبيا"

عربي ودولي



أكد الناطق باسم مؤتمر القبائل والمدن الليبية خالد رمضان بو عميد ، أن قوات تابعة لغرفة عمليات ثوار ليبيا بقيادة شعبان هدية المكنى أبو عبيدة الزاوي تقوم بقصف ورشفانه بالمدفعية الثقيلة. وقال بوعميد فى تصريح لبوابة الوسط اليوم، إن مناطق الماية والحشان وقرقوزة وطويبه تتعرض للقصف العشوائى بصواريخ الجراد وقذائف الهاون حتى هذه اللحظة، موضحاً أن أبو عبيدة الزاوى يحاول فتح الطريق بين القوات المتمركزة بجنزور وبين الزاوية وصبراته حتى يتم إمدادهم بالسلاح والذخيرة. يشار إلى أن لواء ورشفانه سيطر على معسكر الـ 27 غربى العاصمة الليبية طرابلس، الذى كانت تتمركز به قوات تابعه لـ أبو عبيدة الزاوي يوم 7 أغُسطس وقام بهدم أسواره، بعد اشتباكات دامت 3 أيام أسفرت عن سقوط قتلى و جرحى فى صفوف الطرفين وفى صفوف المدنيين جراء القصف العشوائى بالمدفعية الثقيلة، كما أسفر عن أضرار مادية كبيرة فى الأملاك الخاصة لبعض المواطنين. على الصعيد ذاته قتل جنديان من القوات الخاصة ببنغازى الصاعقة جراء اشتباكات مسلحة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي ، خلف معسكر الصاعقة بمنطقة سيدى فرج. وقال مصدر بالقوات الخاصة الصاعقة ببنغازى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن جنديين من الصاعقة هما الشريف حامد عيسى وناصر سعد السعيطى لقيا مصرعهما جراء اشتباكات مع أنصار الشريعة خلف معسكر الصاعقة بمنطقة سيدى فرج، لافتا إلى أن هناك خمسة مصابين فى صفوف القوات الخاصة نقلوا إلى مستشفيات المدينة . وأضاف المصدر أن قوات الصاعقة مستمرة فى القتال.. ولن نخرج من المعركة إلا والنصر حليفنا . من ناحية أخرى قالت غرفة عمليات ثوار ليبيا إن الطائرة التى قصفت مناطق بمدينة طرابلس بالأمس أقلعت من مهبط مدينة الزنتان الليبية. وأضافت الغرفة فى بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، اليوم /الثلاثاء/،أن الطائرة التى قصفت مناطق بمدينة طرابلس بالأمس أقلعت من مهبط الزنتان من نوع سوخوى 21 تحمل 4 قنابل زنة كل منها 250 كيلوجراما موجهة بالليزر. وأشار البيان إلى أن الطائرة كانت قاذفة ولم تكن مقاتلة أى مصممة لقصف الأهداف الأرضية. وأوضح البيان ، أن هذه الطائرة مخزنة بقاعدة الوطية الجوية ، ونقلت فى وقت سابق برًا إلى الزنتان ولا يوجد فى ليبيا سوى عدد طائرتين من هذا الطراز، أحدها فى الوطية والأخرى فى طبرق ، بمساعدة بعض المتخصصين من السجناء الروس والأوكران المسجونون لدى القعقاع تم إدخالها للخدمة من جديد وصيانتها بالكامل وتزويدها بجهاز الليزر الذى يساعد الطيار على ضرب الأهداف بدقة حسب البيان. وكانت الأنباء الأولية للقصف الجوى على بعض مواقع ثوار فجر ليبيا من قبل طائرة حربية ، أشارت إلى مشاركة فرنسية إيطالية ، ونفاها السفير الإيطالى لدى ليبيا.ونفى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا طارق مترى ، مشاركة الأمم المتحدة فى القصف الجوى على عدد من المواقع فى العاصمة طرابلس.