واشنطن تنفي أن تكون في خندق واحد مع دمشق ضد تنظيم الدولة الاسلامية

عربي ودولي


نفت واشنطن الاثنين أن تكون في خندق واحد مع دمشق ضد الدولة الاسلامية وذلك في الوقت الذي تشن فيه طائراتها غارات على مواقع للتنظيم المتطرف في العراق بينما تشن المقاتلات السورية غارات مماثلة في سوريا.

ورفضت الخارجية الأمريكية الإشادة ولو من بعيد بمحاربة النظام السوري لتنظيم الدولة الاسلامية ، مؤكدة في الوقت عينه ان القضاء على مقاتلي هذا التنظيم الذين يسيطرون على مناطق واسعة في كل من سوريا والعراق هو أمر جيد .

وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف إنها تعارض بشدة مقولة أن الولايات المتحدة والنظام السوري هما على الموجة نفسها في ما يتعلق بمكافحة الدولة الاسلامية.

وأوضحت هارف أنه في ما يتعلق بالعراق فإن حكومة بغداد هي من طلب تدخلا اميركيا لمساعدتها في وقف زحف الاسلاميين المتطرفين، في حين انه في سوريا فان نظام الرئيس بشار الاسد هو المسؤول عن صعود تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيمات جهادية أخرى مثل جبهة النصرة.

والإثنين لليوم الثاني على التوالي شن سلاح الجو السوري غارات على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في الرقة وحلب في شمال البلاد.

وفي الوقت نفسه كانت طائرات اميركية تشن 15 غارة جوية ضد مواقع التنظيم نفسه في محيط سد الموصل الاستراتيجي في شمال العراق.

وأكدت هارف إنه من التبسيط بمكان إجراء مقارنة بين هذين القصفين، معترفة في الوقت نفسه بـ إنه لأمر جيد ان يتم القضاء على مقاتلين في الدولة الاسلامية في ميدان المعركة .

واضافت على المدى البعيد علينا القضاء على قادة تنظيم الدولة الاسلامية وتقليص قدراته العملانية وقطع مصادرهم المالية وسحقهم تماما .