سمير سيف : المناخ السياسي السابق لم يؤثر علي الفن
أكد المخرج سمير سيف أن المناخ السياسي في أي وقت لا يستطيع أن يسيطر علي المناخ الفني أو الثقافي حتي في ظل النظام السابق حيث أن المبدع يستطيع أن يناقش كل ما يريد ويوصل الرسائل التي يريدها من خلال أعمالة بأي طريقة حتي ولو لم تكن مباشرة , كان ذلك بندوة تكريمه التي نظمتها إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي بمركز إبداع الأسكندرية في الخامسة مساء أمس , حضر الندوة عدد من الصحفيين والنقاد ومجموعة من أهالي الأسكندرية في حضور ممدوح الليثي رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الذي قدم المخرج سمير سيف للحضور وتولت الناقدة ماجدة موريس إدارة اللقاء .
تحدث المخرج سمير سيف عن بدايته في مجال الإخراج وعمله مع المخرج شادي عبد السلام مساعداً للأخراج في فيلم الفلاح الفصيح وأول عقد وقعه ب 25 جنيه بالاضافة الي عمله مع المخرج حسن الأمام في عدد كبير من افلامة وأصبحت علاقته به قوية وأصبح كأبنه الرابع وتزوج إبنته الكبري .
وأشار الي أن أول عمل له كمخرج كان مع الفنان نور الشريف في فيلم يعد أول باكورة إنتاجة وأن هذا العرض قدمه له الشريف بعدما كان يريد أن يقدم أفلاماً مختلفة عن التي قدمها ورأي في سيف أن يقوم بهذا الدور .
وعن النقد الذي كان يتعرض له دائماً أوضح أن من يقبل أن يكون شخصية عامة لابد أن يتقبل النقد سواء كان مدحاً أو زماً وأضاف أن ضميرة المهني كان يحتم عليه طوال الوقت أن يقدم كل شئ كما يجب أن يكون ويعتبر أن هذه احترافية لابد أن تكون عند الجميع حتي يخرج كل عمل علي أكمل وجه .
ويري أن قوانين صناعة السينما غريبة جداً والسينما لها معايير أخري ليس لها علاقة بالكفاءة والقدرة ودلل بذلك علي نجاح فريد شوقي في السينما التي لم يصل إليها الفنان محمود المليجي , وعن تقديمه ل 25 فيلم منهم 10 مع نور الشريف و8 مع عادل أمام بالأضافة الي العمل مع عمرو واكد وحنان ترك فقط من جيل الشاباب أشار الي أن الأمر يتلخص في أن هناك نوع من الإرتياح والتألف وأنه لم يكن متعمد ذلك .
وسخر من فكرة الإعتزال وقال أنه ليس فنانة جميلة لكي تعتزل بعدما تشعر أن جمالها قد إنطفأ وأكد علي أنه يتمني أن يموت وهو في ميدان عمله واعتبر أن فكرة الاعتزال هي تخاذل وتراجع لا يرضاه .