نشطاء يمنعون سفينة شحن إسرائيلية من أن ترسو في كاليفورنيا

العدو الصهيوني


اضطرت سفينة بضائع إسرائيلية إلى الانتظار في عرض البحر يوم السبت بعد أن تظاهر أكثر من 2000 ناشط من مؤيدي الشعب الفلسطيني قرب مدخل ميناء أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الذي كان مقررا أن ترسو فيها السفينة الإسرائيلية.

وحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية فقد كان النشطاء يخططون للاعتصام داخل المرفأ وتشكيل سلسلة بشرية لمنع طواقم المرفأ من تفريغ حمولة السفينة، وقد شارك في تنظيم التظاهرة قرابة 70 منظمة مناصرة للفلسطينيين.

وأفاد التقرير أن السفينة التابعة لشركة زيم الإسرائيلية للشحن كان من المقرر أن ترسو في مرفأ أوكلاند في ساعة مبكرة من صباح السبت، وقد اتفق النشطاء على أن يتجمعوا في المرفأ عند الساعة الخامسة صباحا للحيلولة دون تفريغ حمولتها، غير أنهم أجلوا الاعتصام إلى ساعات العصر بعد أن علموا بتأجيل موعد وصول السفينة.

بدأت التظاهرة بمسيرة قصيرة قرب إحدى محطات العبور، ومن ثم انطلق النشطاء نحو الميناء يرددون هتافات تطالب باعتراض طريق السفينة، وكان يتقدم النشطاء شاب فلسطيني اسمه سامح عايش 21 عاما من منظمة الشباب العرب التي مقرها مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

غير أنه قبل وصول المسيرة إلى الميناء ألقى شاب اسمه إياد كلمة قال فيها إن السفينة لن ترسو في الميناء . وتبين من خلال خدمة تعقب السفن عبر الإنترنت أن السفينة كانت قبالة ساحل كاليفورنيا بالقرب من سانتا كروز.

النشطاء اعتبروا تأخير وصول السفينة نصرا لجهودهم وخوفا من مواجهة الاعتصام الذي كانوا يخططون له فقد تعالت صيحات الفرح عندما قال الشاب إياد من المركز العربي للمصادر والتدريب ومقره سان فرانسيسكو عبر مكبر الصوت لقد نجحنا في منع سفينة شركة زيم من أن ترسو على الساحل الغربي للولايات المتحدة .

تعد شركة زيم أكبر شركة شحن إسرائيلية والتي تدر أرباحا هائلة على الحكومة الإسرائيلية، على حد قول لارا كسواني المدير التنفيذي للمركز العربي للمصادر والتدريب.

وأوضحت كسواني أن محاولة منع تفريغ حمولة السفينة الإسرائيلية كانت مقدمة لحملة واسعة النطاق تدعو لمقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية وذلك احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.