كينيا تغلق حدودها أمام القادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون بسبب "الإيبولا"

عربي ودولي


أوردت صحيفة ليبراسيون الفرنسية خبرًا يُفيد بأن كينيا أعلنت أمس السبت منع المسافرين القادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون، البؤر الرئيسية لفيروس الإيبولا ، من دخول أراضيها اعتبارًا من يوم الأربعاء.

وفي أعقاب ذلك، أعلنت شركة الخطوط الجوية الكينية – التي لا تجري أي رحلات مع كوناكري – تعليق رحلاتها باتجاه فريتاون ومونروفيا اعتبارًا من يوم الأربعاء.

والجدير بالذكر أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بـ الإيبولا في كينيا، حيث جاءت نتائج عينات أربعة حالات مشتبه بها سلبية، بحسب ما أكدته وزارة الصحة.

وصرح وزير الصحة الكيني جيمس ماشاريا أنه في مصلحة الصحة العامة ، قررت الحكومة تعليق دخول المسافرين القادمين أو الذين مروا بالدول الافريقية الثلاث المصابة بفيروس الإيبولا ، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا، من دخول كينيا بشكل مؤقت.

وأوضح الوزير الكيني أن هذا الاجراء سيدخل حيز التنفيذ في منتصف ليل يوم الأربعاء وسيشمل جميع نقاط الدخول في البلاد.

وشدد ماشاريا على أن القرار لا يشمل العاملين في مجال الصحة الذين يشاركون في مكافحة الوباء أو الكينيين العائدين إلى بلادهم من هذه الدول الثلاث، ولكنهم سيخضعون لمراقبة دقيقة ونقلهم إلى الحجر الصحي إذا لزم الأمر.

وأوضحت الخطوط الجوية الكينية في بيان لها أن تعليق الرحلات التجارية إلى ليبيريا وسيراليون يرتكز على تقييم الخطر من قبل وزارة الصحة الكينية ، وأن القرار سيكون ساري المفعول يوم الثلاثاء في منتصف الليل.

وأضاف البيان أن الرحلات المتوجهة إلى نيجيريا وغانا ستستمر، مع الاحتفاظ بحق إلغاء رحلاتها المتوجهة إلى أي مكان آخر إذا استلزم الوضع .