"حماس" تعترف بوصاية الأردن على المقدسات الفلسطينية
اعترفت حركة حماس بوصاية الملك عبد الله الثاني على المقدسات الفلسطينية، وطالبته بتحمل مسؤوليته تجاهها.
جاء ذلك في بيان دعت فيه الحركة، الدولة الأردنية إلى: القيام بدورها وواجبها في حماية المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك من الاعتداءات الإسرائيلية والمخططات التهويدية، بوصفها صاحبة الوصاية الدينية عليها .
وقالت الحركة في بيانها الصادر، الجمعة، 15 آب/أغسطس: إننا نطالب دولة الأردن الشقيقة بالقيام بمسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى المبارك، بصفتها صاحب الوصاية الدينية على المقدسات الإسلامية في القدس، كما ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهما تجاه المقدسات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية .
وأفادت حماس أنها تنظر بخطورة بالغة إلى الدعوات والتحرّكات الإسرائيلية الرامية إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود، مشدّدة على أن: الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً ولن يقبل القسمة، ولن تفلح المحاولات الصهيونية في طمس هويته وتغيير معالمه ؛ وفق تعبيرها.
وأشادت بصمود المصلين والمرابطين داخل الأقصى، كما حثّت على تكثيف التواجد وشدّ الرحال نحو المسجد المبارك لإفشال مخطط التقسيم الذي وصفته بـ الخبيث .
وكان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وقع في آذار/مارس من العام الماضي، اتفاقا مع الملك عبد الله الثاني، منحه فيه حق الوصاية على القدس.