تعرفي على أسرار السعادة الزوجية

الفجر الطبي


الحياة الزوجية رحلة حياة تجمع رجل وامرأة اختارا أن يكملا حياتهما معا، وكثيرا ما تمر الحياة الزوجية بالعديد من المشاكل والضغوط، وأحيانا بالركود والذبول.

ودائما تحتاج الحياة الزوجية إلى تحريك المياه الراكدة، والتغيير من آن لأخر، وهذا لا يعتمد على أحد الطرفين دون الآخر، كما تؤكد دكتورة عبلة إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية، بل لابد أن يكون ذلك بالمشاركة، فهي حياة زوجية أي تعتمد على زوج من البشر يكملان بعضهما البعض، ولكل واحد منهما دور في تحقيق السعادة.

وتقدم دكتورة عبلة مجموعة من النصائح التي تساعد الزوجين في تحريك المياه الراكدة واستعادة السعادة الزوجية.


الزوجة

عزيزتي الزوجة أنتِ حجر الزاوية في الحياة الزوجية، ويقع على عاتقك مسئولية كبيرة لاستعادة سعادتك مع زوجك، فلابد أن تحاولي التجديد في نواح كثيرة من حياتكما حتى يشعر الزوج بالتجديد، سواء في مظهرك الخارجي من ملابس وكذلك تسريحة شعرك ولونه، وطريقة وضعك للمكياج الذي لابد أن يكون لزوجك أولا قبل التزين عند الخروج.

لتتعمدي أن تفاجئي زوجك ببعض اللمسات الرومانسية، كأن يعود من عمله يجد عشاء على ضوء الشموع، وأن يجد غرفة نومه تفوح منها الرائحة العطرة، أو أن يجد هدية صغيرة في انتظاره دون مناسبة.

ولتجعلي لسانك عطرا دائما بكلمات الحب، ولتذكرينه بأجمل الذكريات التي جمعتكما عبر السنين.


الزوج

عزيزي الزوج أنت أيضا عليك مسئولية كبيرة في تجديد حياتك الزوجية، فكلماتك الرقيقة ستجعلك من زوجتك امرأة أخرى مفعمة بالشباب والحب، كذلك لتغدق عليها بكلمات الشكر الحانية عن المجهود الذي تبذله من أجل راحتك أنت وأولادك.

التغيير مطلوب من آن لآخر، لذلك فلتفاجئ زوجتك باصطحابها لمكان رومانسي يحمل ذكرياتكما معا، وكذلك عليك أن تنظم رحلة لمكان جديد من وقت لآخر لتستمتعا بجمال الطبيعة، ولتنسيا زحمة الحياة وصخبها وضغوطها.

ابتسامتك الدائمة عندما تقدم لك شيئا، أو عند عودتك للبيت ستجعلها تكون زوجة متجددة كل يوم.

وأخيرا لا تنس هدية رقيقة تفاجئها بها من وقت لآخر.