"الجهاد ": التوقيع على اتفاق تهدئة شامل عقب انتهاء مهلة الخمسة ايام
توقع يوسف الحساينة الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أن يتم التوقيع على اتفاق التهدئة الشامل والثابت بعد انتهاء مدة الخمسة ايام مباشرة .
وقال الحساينة في حديث لمراسل معا انه بناء على طلب من الجانب المصري تم الموافقة من قبل الجانب الفلسطيني الموحد على اعطاء تهدئة لمدة خمسة ايام لاعطاء مزيد من الوقت وفرصة للقيادة المصرية لتذليل بعض العقبات ربما في مسائل فنية.. لكن في المجمل الوفد قطع شوطا كبيرا في طريق انجاز اتفاق جدي لانهاء الحصار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ونتوقع ان يكون التوقيع على الاتفاق الشامل حال انتهاء مدة التهدئة الخمسة ايام.
وحول الملفات التي اتفق عليها قال الحساينة جرى التوافق على وقف العدوان ورفع الحصار والمواد التي سيتم ادخالها خاصة مواد البناء وزيادة مساحة الصيد والمناطق العازلة.
واكد ان انشاء الميناء والمطار سيتم بحثهما بعد شهر من توقيع الاتفاق.
وحول ضمانة الاتفاق .. اوصح انه طرحت ضمانتان مصرية واخرى امريكية، وفيما يتعلق بالامريكية غير معنين بها نحن في حركة الجهاد الاسلامي لاننا لا نثق بالولايات المتحدة شريكة اسرائيل بالعدوان على شعبنا والتي مدت الاحتلال بالمال والسلاح.
وتابع: لكن المصريون هم الضامنون للاتفاق وهناك ضمانة اخرى والاهم وهي المقاومة .
واشار الى ان الاحتلال حاول خلال العدوان على الشعب الفلسطيني تثبيت معادلة الهدوء مقابل هدوء ولكن صمود شعبنا وانجازات المقاومة اسقطت هذه المعادلة وفرضت معادلة جديدة تتمثل في معادلة الردع.
واكد الناطق باسم حركة الجهاد ان اي اعتداء من قبل الاحتلال سيقابل برد من المقاومة والحصار في حد ذاته من وجه نظر حركة الجهاد والوفد الفلسطيني استمراره هو شكل من اشكال العدوان ومن حق المقاومة ان ترد عليه.