رئيس الطيران السعودى: نهدف للتوسع في إشراك القطاع الخاص

عربي ودولي



أكد الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودى أن الهيئة تسعى إلى التوسع في إشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي وفق برامج شراكة استراتيجية في كثير من مشاريعها والمحافظة على معايير الأمن والسلامة بمقاييس عالمية ورفع مساهمة قطاع الطيران المدني في الاقتصاد المحلي.

جاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم لمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد والتأكد من الالتزام بالجدول الزمني المعتمد للانتهاء من مراحل تنفيذه.

وأشار إلى أن تقرير استراتيجية الهيئة الذى اعتمد مؤخرا يأتى تجسيدا لاهدافها ومبادرتها بإنشاء وتطوير وتوسعة منظومة المطارات الدولية والإقليمية والداخلية التي تبلغ 27 مطارا، لرفع الطاقة الاستيعابية لمنظومة المطارات في المملكة إلى أكثر من 100 مليون مسافر في العام 2020 .

وأكد أن الهيئة لديها برنامج طموح في تنفيذ الخطط التي وضعتها لتطوير شبكة مطارات المملكة، لاستيعاب الزيادة المضطردة في عدد المسافرين ورفع مستوى الخدمات على النحو المنشود، وتمثل تلك الخطط احتياج سوق النقل الجوي وخدماته في المملكة حتى عام 2040.

واستعرض رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عددا من المشاريع القائمة , بالإضافة إلى مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، ومنها مشروع مطار الملك خالد الدولي الذي من المتوقع إنجاز مرحلته الأولى في عام 2017، بطاقة استيعابية تصل إلى (5.35) مليون مسافر سنويا، وصولا إلى (5,47) مليون مسافر في مرحلته الثانية، ومشروع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد الذي يجري تنفيذه في الوقت الراهن بالتحالف مع القطاع الخاص بأسلوب (BTO) ومن المتوقع إنجاز مرحلته الأولى في بداية 2015، التي سترفع طاقة المطار الاستيعابية من (4) ملايين مسافر سنويا إلى (8) ملايين مسافر، وصولا إلى (12) مليون مسافر في المرحلة الثانية.

كذلك مشروع مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الجديد بجازان الذي سيتم إنشاؤه في موقع جديد، بطاقة استيعابية 3.6 ملايين راكب سنويا، الذي تمت ترسيته حيث من المتوقع إنجازه بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من تاريخ بدء التنفيذ.

وتطرق كذلك لمشروع تطوير مطار أبها الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من (1.1) مليون مسافر سنويا إلى (5) ملايين مسافر سنويا، وهو في الإجراءات النهائية للترسية، ليتم إنجازه بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من تاريخ بدء التنفيذ، ومشروع تطوير مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من (750.000) مسافر سنويا إلى (3,2) مليون مسافر سنويا، والذي طرح في منافسة عامة ليتم إنجازه بعد نحو ثلاث سنوات من تاريخ بدء التنفيذ، ومشروع تطوير مطار عرعر، الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من (100,000) مسافر سنويا إلى مليون مسافر سنويا، وقد تمت ترسيته ليتم إنجازه بعد نحو ثلاث سنوات من تاريخ بدء التنفيذ ومشروع تطوير مطار الجوف الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من (256,000) مسافر سنويا إلى (1.1) مليون مسافر سنويا، وهو قيد الترسية في الوقت الراهن ليتم إنجازه بعد نحو سنتين من تاريخ بدء التنفيذ، ومشروع توسعة مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز بينبع، الذي سيرفع طاقة المطار الاستيعابية من 600.000 راكب إلى 2.6 مليون راكب سنويا.