حزب الدستور بالدقهلية : المحاكمة لقتلة ثوار 25 يناير أم للشعب المصرى الذى قام بالثورة



أصدر حزب الدستور، اليوم الإثنين، بياناً له يعبر من خلاله عن إدانته واستنكاره البالغين للمحاولات الواضحة المتصاعدة في الآونة الأخيرة لتشويه الثورة الشعبية العظيمة التي قام بها الشعب المصري في 25 يناير 2011، والتي بلغت أوجها في المحاكمة الحالية للرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وكبار المسئولين الأمنيين في عهده والمتهمين بقتل ما يزيد عن 800 من المواطنين المصريين وغيض من فيض من قضايا الفساد.

وبينما عبر الحزب عن احترامه الكامل للقضاء المصري، فإننا نتوقع من السيد النائب العام أن يحفظ سريعا البلاغ الذي يفيض بالكذب والذي تقدم به في محاكمة الرئيس المخلوع أحد محامي وزير الداخلية المدان في قضايا فساد، والذي يتهم فيه السيدة جميلة اسماعيل العضو البارز في حزب الدستور وأحمد دومة وسامية جاهين بالمسئولية عن حرق أقسام الشرطة في أحداث 28 يناير الشهيرة، وهي إتهامات كيدية واضحة تأتي في إطار حملة التشوية الممنهجة لثورة 25 يناير وكل من شاركوا بها على مدى الشهور الأخيرة، وتساهم بها بشكل منتظم ويومي قنوات تلفزيونية خاصة يمتلكها رجال أعمال كان من كبار أعضاء الحزب الوطني المنحل.

وأضاف أن ثورة 25 يناير هي الأساس في إعداد الدستور الحالي والذي أقره المصريون بأغلبية كاسحة مطلع العام، وسيبقى شعارها: عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، تعبيرا عن الطموحات التي يواصل الشعب المصري السعي لتحقيقها رغم كل المصاعب. وسيواصل حزب الدستور تمسكه بالدفاع عن هذه الثورة ومكتسباتها رغم كل المحاولات الرخيصة المتصاعدة لتشويهها والنيل من سمعة من تقدموا صفوف المشاركين فيها. عاشت ثورة 25 يناير.