مفاوضات الحسم.. أبو ليلى يكشف كواليس ما يجري بالقاهرة ورد إسرائيل
مفاوضات الفرصة الاخيرة, هكذا ابلغ الوفد الفلسطيني الجانب المصري لجهة امكانية التوصل الى حل نهائي يوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ اكثر من شهر اوقع اكثر من 1900 شهيد والاف الجرحى .
هكذا صرح نائب الامين العام للجهة الديمقراطية قيس ابو ليلى لغرفة تحرير وكالة معا. واضاف ابلغنا الجانب المصري بان الثلاثة ايام القادمة حاسمة لجهة التوصل الى اتفاق نهائي .
ابو ليلى تحدث ايضا ان ردود الجانب الاسرائيلي على مطالب الوفد الفلسطيني حتى يوم الخميس الماضي كلها كانت سلبية تتحدث عما كان قائما قبل العدوان فيما يتعلق بمسالة فتح المعابر وما هو مسموح به لدخول القطاع من بضائع.
واضاف القيادي الفلسطيني ان الوفد الاسرائيلي لم يحمل جديدا حتى اخر لقاء جرى يوم الخميس فهم يتحدثون عن البضائع ونوعيات البضائع والكميات التي تدخل والمسموح لهم بالعبور والتجار وغيرهم..كلها ردود سلبية تعيد ما كان قائما قبل العدوان وهو ما رفضناه .
ويطالب الوفد الفلسطيني برفع الحصار عن قطاع غزة, والافراج عن الاسرى وفتح المعابر واعادة الاعمار وزيادة مناطق الصيد الى 12 ميلا, والغاء المنطقة العازلة بالاضافة الى اقامة مطار وميناء, يقول ابو ليلى, ويضيف الوفد الاسرائيلي رفض البحث في موضوع الميناء والمطار حاليا, وقال انهما خارج النقاش, والطلبات الاخرى لم يات بجديد ويتحدث عما كان قائما قبل العداون .
وفيما يتعلق بموضوع المعابر الستة التي تحيط بقطاع غزة, يقول ابو ليلى لمعا اسرائيل تتحدث عن ضرورة تواجد السلطة على تلك المعابر ولكن لم نصل بعد الى بحث تلك التفاصيل لان الوفد الاسرائيلي لم يحمل جديدا فيما يتعلق بتلك المعابر .
واضاف : حماس ايضا ليس لديها مانع في ان تتواجد قوات من الامن الفلسطيني على تلك المعابر .
ويلتقي الوفد الفلسطيني بنظيره الاسرائيلي عبر الوسيط المصري الاثنين في القاهرة للخوض في مفاوضات وصفها ابو ليلى بانها شاقة وحاسمة .
اما فيما يتعلق بمعبر رفح, فقال ابو ليلى انه يجري طبخ الموضوع على نار هادئة للتوصل الى الية تخدم جميع الاطراف .
واضاف : على هامش المفاوضات مع الوفد الاسرائيلي يجري نقاشات مع الجانب المصري فيما يتعلق بمعبر رفح حيث ما يهم مصر هو الجانب الامني فهناك مقترح بان يكون هناك سيطرة امنية لقوات الحرس الرئاسي الفلسطيني على المعبر وعلى المنطقة الحدودية كلها .
وتابع ابو ليلى ان هناك مقترح بتواجد قرابة 1000 رجل امن من حرس الرئاسة الفلسطيني على المعبر وعلى طول الحدود .
وتوقع ابو ليلى بانه يمكن الوصول الى حل لمعبر رفح يرضي الجميع.