سيدة الموساد الأولى تحاول الإيقاع بمصر .. ورد الخارجية غير كافى



شريهان فاروق

القلا: تصريحات ليفني قذرة وجاءت لاشعال الفتنة بين مصر وحماس

الحفناوي: ليفنى عاهرة وتاريخها ملئ بالبقع السوداء

حنفي : سية الموساد الأولى تحاول الإيقاع بين العرب


تسببت تصريحات تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل السابقة ، ورئيسة المعارضة السابقة ، التى تتهم فيها مصر بالتآمر مع إسرائيل لقتل الشعب الفلسطينى فى غزة ولتصفية حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس ، حاله من الإعتراضات الكبيرة بين الأوساط السياسية في مصر ، رافضين تلك التصريحات ومطالبين الخارجية المصرية بسرعه الرد عليها وإتخاذ إجراء قانوني ضدها وضد الكيان الصهيوني .

من جانبه قال اللواء عادل القلا رئيس الحزب الإشتراكي المصري ، إن تصريحات ليفني تصريحات قذرة جاءت من قبل الكيان الصهيوني لاشعال النيران بين تيار المقاومة ومصر ، وخاصه إن العلاقات بينهم متوترة بسبب إعتبار مصر حماس منظمة إرهابية لدعمها لجماعة الإخوان المسلمين .

وأكد القلا ان الخارجية المصرية نفت ما قالته ليفني ، لكن هذا ليس كافيًا ولابد لمصر من ان تتخذ إجراء حاسم ضد تللك التصريحات حتى لا تتكرر مرة اخرى ، مشيرًا ان الكيان الصهيوني هدفه الإيقاع بين كل الأطراف ليكون هو المسيطر .

فيما اوضح الدكتور مختار الحفناوي أستاذ الإسرائيليات بجامعة القاهرة ، إن تصريحات ليفني بأن مصر اشتركت مع إسرائيل لاطلاق النيران على المقاومة الفلطسنية ، هي تصريحات دسيسة هدفها الزج بمصر امام فلسطين والإيقاع بين الطرفين ، موضحًا ان نفي الخارجية المصرية لما حدث غير كافي ولابد من توضيح ما حدث اثناء لقاء الوفد الإسرائيلي .

وتابع حفناوي أن ثقة فلسطين والمقاومة الفلسطنية في مصر أكبر بكثير من ان تصدق تلك التخاريف ، موضحًا ان تاريخ ليفني ملئ بالبقع السوادء فقد مارست الجنس مرارا مع مسئولين عرب وأجانب خلال عملها لسنوات طويلة فى جهاز الاستخبارات الإسرائيلى من أجل الحصول على معلومات تفيد إسرائيل، كما أنها أكدت تصوير هذه اللقاءات الجنسية لابتزاز هؤلاء المسئولين من أجل المعلومات

فيما أكد الدكتور قدري حنفي خبير الإسرائيليات ،ان إسرائيل هدفها دائمًا الإيقاع بين العرب وبعضهم البعض وهذة التصريحات جاءت لشن هجوم على مصر ،موضحًا ان الجانب المصري قام بدور ملحوظ في دعم ومساندة القضية الفلسطينية منذ بدء العدوان .

وتابع حنفي ان التليفزيون المصري يطلق على المقاومة الفلسطنية اسم الباسلة فكيف له ان يتأمر ضدها مع هذا الكيان الصهيوني المخرب ، موضحًا ان تلك التصريحات لابد من الرد عليها وخاصه ان ليفني حين تظهر فيعني ظهورها كارثة او مصيبة لانها السيدة الأولى في الموساد في الوقت الحالي.