احمد فايق يكتب : السلم والثعبان
هانى عازر
■ هو فيه قطر عنده شباك ورا؟ ابدا.. ما تبصش لورا بص دائما لقدام.. عيبكم إنكم دائما بتبحثوا عن الحاجات الوحشة وتركزوا عليها ، لا أستطيع أن أنسى هذه الجملة التى قالها لى الفرعون المصرى هانى عازر، المصرى الذى صمم ونفذ أكبر محطة قطارات فى العالم، وبانى نصف أنفاق برلين، حينما قابلته فى ألمانيا وجدت وجهه مبتسما متفائلا بما هو قادم لمصر، ولما سألته: هل لو جاءك استدعاء من مصر تترك كل شىء فى ألمانيا وتعود للوطن؟ قال: فورا وبدون مقابل.
هذا الحوار دار بيننا منذ ستة أشهر تقريبا وسط محطة قطارات برلين فى برنامج مصر تستطيع، وصدق فيما قال، فحينما طلبه إبراهيم محلب كى يكون مستشارا له لشئون النقل، وافق فورا ودون أجر، ليعطينا درسا فى حب الوطن.
نذير العرباوى
■ هذا الاسم لن تسمعه يتردد كثيرا، وربما تجده يتردد صدفة وسط نشرة أخبار أو بيان دبلوماسى، لكن لمن لا يعرف، لقد قدم السفير الجزائرى بمصر لنا الكثير، لعب دورا مهماً فى تأسيس علاقات استراتيجية جديدة بين مصر والجزائر، حمل الكثير من الرسائل بين الدولتين الكبيرتين، هو يحلم مثل ملايين من المصريين والجزائريين بعودة خط عبد الناصر بومدين للعمل من جديد، لو كنت لا تعلم عنه شيئا فمن الأفضل أن تتابع ما يفعله بدقة، بسبب وساطات هذا الرجل تصل إلى مصر 4 شحنات غاز شهريا تساعد القاهرة على تخطى أزمة الكهرباء فى الصيف، ابحث عنه وعن الجزائر فى التنسيق الأمنى الذى يحدث الآن لحماية حدود مصر الغربية من الإرهاب.
محمد رمضان
■ ينظر البعض لمسلسل ابن حلال على أنه خلطة سبكية جديدة، أو مزيج بين أفلام عربى مستهلكة، لكن المتابعة الدقيقة للمسلسل، تؤكد أننا أمام عمل درامى مهم على مستوى المجتمع، يفجر قضية مسكوتاً عنها، بالتأكيد المسلسل ليس جهة تحقيق حتى يتهم ابن احمد نظيف بقتل ابنة ليلى غفران، لكن الأهم هو ان المسلسل يلقى الضوء على الكثيرين من أبناء الوطن مثل حبيشة الذين تعرضوا لظلم على يد مسئول كبير، أو تلفيق تهمة له، ويطرح سيناريو خطيراً، وهو أن الاستمرار فى القهر والظلم والتلفيق، سيؤدى إلى تسييد مبدأ اللادولة وأن يسعى البسطاء للحصول على حقوقهم بأيديهم، قبل ثورة 25 يناير نظر الكثيرين إلى فيلمى «حين ميسرة وهى فوضى» باعتبارهما خيالاً علمياً، ومسلسل ابن حلال لا يقل عن هذه الاعمال ويحذر من ثورة الجياع القادمة فى مصر فهل من مستمع؟!
سامح شكرى
■ هل عدنا إلى العصر الذى نبذل فيه الكثير من المجهود كى نتذكر اسم وزير الخارجية؟
من الذى يدير ملفات الخارجية المصرية؟
هل اكتفى سامح شكرى وزير الخارجية باستدعاء السفير التركى فقط ردا على إهانة مصر ووصف رئيسها بالطاغية من الخروف العثمانلى أردوغان، كنت أتوقع ردا أقوى من هذا بكثير، بعدما شعرت بالفخر كمواطن مصرى حينما تم إذلال جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى على أبواب القصر الجمهورى، شاهدت مشهد تفتيشه عشرات المرات شاعرا بالسعادة والانتشاء، فهى المرة الأولى منذ رحيل عبدالناصر التى يتم فيه إذلال مسئول أمريكى فى دولة بالشرق الأوسط، وهو مشهد لا يجرؤ الخروف العثمانلى رجب طيب أردوغان على أن يكرره فى تركيا.
اللواء عاطف يعقوب
■ هل يوجد فى مصر جهاز حقيقى لحماية المستهلك؟
قرأت تصريحات كثيرة للواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، وأخباراً عن بطولات فى تحويل أوراق بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى النيابة، لكن لم نسمع اسم الجهاز مع الكبار، أين الجهاز من سوء الخدمة فى شركات المحمول الثلاث، المكالمات تنقطع دائما والإنترنت ضعيف، والجهاز لا يفعل شيئا معهم، أين الجهاز من شركات السيارات التى ترفع الاسعار، ومافيا قطع غيار السيارات، أين الجهاز من مصانع الحديد والاسمنت التى ترفع الاسعار على البسطاء؟!
هانى قدرى
■ السيد الفاضل هانى قدرى وزير مالية جمهورية مصر العربية..
تحية طيبة وبعد...
أود أن أحيط سيادتكم علما بأن مصانع الحديد التى يملكها أحمد عز مازالت تحصل على مئات الملايين من دعم الطاقة فى مصر، ومازالت أسعار الحديد فى ارتفاع، ونفخ المواطنين مازال مستمرا.. ولسيادتكم جزيل الشكر.
نجيب ساويرس
■ سعدت مثل ملايين المصريين بتبرع رجل الاعمال نجيب ساويرس لصندوق دعم مصر بمبلغ 3 مليارات جنيه، وبحسبة بسيطة سنجد أن رجل الأعمال الوطنى دفع لمصر حوالى مليارى جنيه للضرائب فى عهد مرسى و3 مليارات لصندوق تحيا مصر فى عهد السيسى، وبذلك يكون إجمالى ما دفعه لمصر 5 مليارات جنيه، ويتبقى عليه مليارا جنيه...!
نعم لأن رجل الاعمال الوطنى الكبير مديون بالأساس للضرائب بمبلغ 7 مليارات جنيه، لأن شركة اوراسكوم التى يملكها رجل الاعمال الوطنى، باعت قطاع الاسمنت لشركة لافارج الفرنسية مقابل 70 مليار جنيه، ولم يدفع ساويرس ضرائب للدولة على هذه الصفقة.