ننشر التفاصيل الكاملة لجلسة قتلة اللواء "نبيل فراج" بداية من الاشتباكات وحتى "الإعدام"

أخبار مصر


أصدرت منذ قليل محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكمها علي 12 متهما بالإعدام شنقا حتي الموت، والمؤبد لعشرة، والبراءة لمتهم واحد فى قضية مقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة فى أحداث منطقة كرداسة، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عمار وأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج.

حيث قضت المحكمة حضورياً للمتهم السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والثانى عشر والخامس عشر وغيابيا للاول والثانى والثلث والرابع والخامس بإجماع الاراء بمعاقبة كلا من وهم محمد نصر الدين فرج الغزلانى 45 سنة «هارب» وعصام عبدالحميد دياب 51 سنة «هارب» وإبراهيم فتحى مغاورى وشهرته أبومريم 29 سنة، ومحمود محمد السيد غزلانى 25 سنة، وأحمد محمد يوسف عبدالسلام وشهرته أحمد ويكا «هارب»، ومحمد سعيد فرج سعد وشهرته محمد القفص 43 سنة، ومصطفى محمد حمزاوى 29 سنة «محبوس»، وأحمد محمد محمد الشاهد 33 سنة حاسب «محبوس»، وشحات مصطفى محمد وشهرته شحات رشيدة 28 سنة «محبوس»، وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلانى 20 سنة طالب، ومحمد عبدالسميع حميدة وشهرته أبوسمية «محبوس»، وصلاح حسن فتحى النحاس «محبوس .


ثانيا حضوريا للثالث عشر والرابع عشر والتاسع عشر والعشرون والثالث والعشرون وغيايا للمتهم الحادى عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والحادى والعشرون والثانى والعشرون ومعاقبة كلا من عبد الغنى العارف إبراهيم وجمال محمد إمبابى إسماعيل وشهرته خالد وعاطف الشحات عبد العالى الجندى ووليد سعد أبو عميرة ومحمود إدريس عطية وشهرته محمود القزاز وأحمد متولى السيد جابر وأحمد عبد الحميد السيد عيسى وأحمد محمود سلامة القزاز وعصام الدين نصر الدين فرج الغزلانى بالسجن المؤبد عما أسند إليهم والتزمتهم بالمصاريف الجنائية.

ثالث مصادرة المضبوطات من الأسلحة النارية والرشاشة المشخنشنة والغير مشخشنة، وكذا الذخائر والمفرقعات والقاذفات الصاروخية والدوائر الكهربائية والاليكترونية وباقى المضبوطات بحوزة المتهمين من الاول وحتى الثانى والعشرون براءة خالد على محمد على .

وبذلك يكون الإعدام لـ 5 حضوري، و7 هاربين والمؤبد 4 حضورى و6 غيابى والبراءة لمتهم.

وكان قد شهدت القاعة حدوث اشتباكات بين الأمن والمتهمين قبل بدء الجلسة ، وقامت قوات الأمن بالسيطرة على الموقف، وإستقبل المتهمين الحكم بالتهليل والتكبير .

كانت قدتم إحالة أوراق 12 من المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة،وهم محمد نصر الدين فرج الغزلانى 45 سنة «هارب» وعصام عبدالحميد دياب 51 سنة «هارب» وإبراهيم فتحى مغاورى وشهرته أبومريم 29 سنة، ومحمود محمد السيد غزلانى 25 سنة، وأحمد محمد يوسف عبدالسلام وشهرته أحمد ويكا «هارب»، ومحمد سعيد فرج سعد وشهرته محمد القفص 43 سنة، ومصطفى محمد حمزاوى 29 سنة «محبوس»، وأحمد محمد محمد الشاهد 33 سنة حاسب «محبوس»، وشحات مصطفى محمد وشهرته شحات رشيدة 28 سنة «محبوس»، وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلانى 20 سنة طالب، ومحمد عبدالسميع حميدة وشهرته أبوسمية «محبوس»، وصلاح حسن فتحى النحاس «محبوس»لفضيلة المفتى، وحددت المحكمة جلسة 6 أغسطس المقبل للنطق بالحكم على باقى المتهمين، وبعد وصول رأى المفتى.

تعود الواقعة ليوم 19 سبتمبر العام الماضى، عندما شنت قوات الأمن حملة أمنية موسعة لتطهير مدينة كرداسة وضبط عدد من المتهمين الصادر بحقهم أمر ضبط وإحضار فى واقعة اقتحام قسم شرطة كرداسة يوم 14 أغسطس بالتزامن مع فض اعتصام جماعة الإخوان برابعة والنهضة، وأثناء وجود القوات على مشارف مدينة كرداسة، أصيب اللواء نبيل فراج بطلق نارى فى الصدر، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه، وفى يناير من العام الحالى، أُحيل المتهمون للجنايات بعد أن كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى، المحامى العام الأول، عن اعتناق المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلانى، وعصام عبدالحميد دياب، أفكاراً تكفيرية قوامها تكفير الحاكم والقوات المسلحة والشرطة، وشرعية مقاومتهم وقتالهم، والاعتداء على أبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.


كما ثبت من التحقيقات أن المتهمين كوّنا تنظيماً إرهابياً للقيام بالأعمال التخريبية والعدائية داخل البلاد، واستطاعا أن يستقطبا بقية المتهمين، وضمهم للتنظيم، وتدريبهم على حمل السلاح وتصنيع المتفجرات وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفى، وبثا فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية وضرورة مهاجمة قوات الجيش والشرطة والمنشآت والدوريات الأمنية والكنائس، ومقاومة عمليات تأمين الشرطة لأهالى مدينة كرداسة وممتلكاتهم، وذلك بعد أن تمكن زعيما التنظيم من الهرب من المدينة عقب وصول قوات الشرطة إليها فى أعقاب إشعالهما وآخرين النيران فى مركز شرطة كرداسة وقتل من فيه من ضباط وأفراد.