شكوك حول رفع إسرائيل الحصار وفتح المعابر وتنبؤ برفضها إقامة ميناء و مطار

العدو الصهيوني



نقلت القناة العاشرة صباح اليوم عن رئيس جهاز الموساد السابق داني ياتوم قوله إنا ما قدمته حركة حماس والفصائل الفلسطينية يوم أمس للجانب المصري حول مطالبهم من أجل التوصل لاتفاق تهدئة قد تبنته السلة الفلسطينية، الأمر الذي سيقوي موقف الفلسطينيين أمام مطالب إسرائيل .

ولفت ياتوم في حديث خاص مع القناة إلى أن إسرائيل يمكن أن تقبل بعضاً من مطالب الجانب الفلسطيني مثل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع وتوسيع مناطق الصيد.

لكنه أوضح بأن إسرائيل بحسبه لا يمكن أن تقبل إقامة ميناء بحري يصل بالعالم أو حتى مطار جوي في هذه المرحلة، مشيراً إلى أنها يمكن أن تقبل في ذلك في وقت لاحق، وذلك بعد استقرار الهدوء في قطاع غزة بعد فترة، لا سيما وأن يكون ذلك ضمن محادثات أو مفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وأضاف ياتوم إن حركة حماس لن تقبل بالتخلي عن أيديولوجية المقاومة ونزع سلاح المقاومة الفلسطينية، مدعياً أن حماس تؤمن بمسألة المراحل والتدرج في الحل، واصفاً ذلك بالجيد، معتبراً هذا الأمر أنه سيساعد إسرائيل في إعادة الرئيس محمود عباس للسيطرة على القطاع كما كان قبل سنوات.

من جانبه قال رئيس قسم الأبحاث والتطوير الأسبق في الجيش الإسرائيلي يتسحاق بن يسرائيل إن نزع سلاح حركة حماس لن يكون ومن يعتقد بأن حماس ستتخلى عن أيديولوجيتها فهو واهم ومخطئ .

وأضاف ما يؤثر على حماس هو الضربات القاسية التي تلقتها والممتلكات التي دمرت وهذا ما سيدعوها لإعادة التفكير في سياستها ، مشيراً إلى أن حماس ترغب برؤية الدمار فهو مخطئ، كما أن هدفنا هو تقليص عدد الصواريخ التي تتساقط على البلدات الإسرائيلية بعد عدة سنوات.