الديب: ثورة يناير لم تكن سلمية بشهادة "العيسوي ووجدي وسليمان"

أخبار مصر


قال المحامي فريد الديب, رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه, إن اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الأسبق شهد بأن الحالة الأمنية كانت منفلتة وأن ما حدث كان نتيجة هروب نحو 23 ألف و710 سجين قاموا بحرق الأقسام علاوة على سرقة نحو 15 ألف و500 قطعة سلاح من الأقسام.

وأوضح الديب, في ثانى جلسات مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلامياً بـ محاكمة القرن , أن هؤلاء هم من قتلوا وأحدثوا الفوضى والشغب والتخريب بالبلاد إبان ثورة يناير.

وقال الدفاع, إن اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق, شهد أيضًا بأنهم كانوا يريدون إنهاك القوات ودفعها للاحتكاك بهم, وقدَّم خطابًا من السفيرة وفاء بسيم يفيد بأن هنالك سيارات أمن مركزي وغيرها من السيارات الحكومية في قطاع غزة، وتم خطف 3 ضباط وأمين شرطة ولم يعودوا حتى الآن.

وتساءل الديب , هل هذه سلمية أم يدخل في أفعال المجرمين؟, وقال إن السلمية انتهت من أول يوم وبقي الإجرام وللأسف لم يؤخذ بيد عسراء وإلا كان وُضِعَ حد منذ البداية, ولكن القوات كانت مقيدة بالأوامر بعدم التعامل بالعنف.

وتحدث الديب عن الدفاع الشرعي مستعينا بشهادة اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق, الذي قال إن القوات المدنية عجزت عن حفظ الأمن وأن التظاهرات كانت سلمية في أيام 25 و 26 و 27, ولكن المخابرات رصدت اتصالات بين حماس والإخوان وعلموا بأنهم سيشاركون في تظاهرات 28 وشوهدوا في تجمعات كبيرة جدا وانضم إليهم عناصر إجرامية وبدأت في الاحتكاك بقوات الشرطة لحدوث اشتباك وحدث بالفعل هذا الاشتباك, وخرج الأمر عن السيطرة بعد أن قام البدو وحماس وحزب الله وخاصة في وادي النطرون, واقتحموا السجون وأصبحت الشرطة عاجزة عن حفظ الأمن فأصدر مبارك أمرًا بنزول القوات المسلحة وأن مبارك تجاوب مع المطالب, وفعل كل ما طلب منه حتى وصل إلى التنازلات السياسية حتى وصل الأمر إلى التنحي.